| |
أهلا وسهلا بك . | أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
روايـة الحب الأعمى كاملة | |
|
8/2/2012, 3:58 pm | المشاركة رقم: #7 | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | انثى | المساهمات : | 13664 | نقاط النشاط : | 19475 | السٌّمعَة : | 217 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: روايـة الحب الأعمى كاملة 8/2/2012, 3:58 pm روايـة الحب الأعمى كاملة روايـة الحب الأعمى كاملة يلااا نزلت البارت 4 لعيوون ميرووو البارت الرابع" لماذا يحدث كل هذا لي؟؟ " خرجت إليزابيث من غرفتها وبدأت تمشي على غير هدىً في الممرات الكثيرة وهي تتحسس ما حولها علها تدرك أين هي فرأتها أحد الممرضات وأتت
مسرعة لمساعدتها وقالت " هل تحتاجين أية مساعدة يا آنسة "
إليزابيث " نعم....... أريد أن أعرف بمكان أنيتا "
الممرضة " إنها في غرفة استراحة الممرضات "
إليزابيث " هل يمكن أن تأخذيني إليها "
الممرضة " بالطبع...... هيا بنا " وأمسكت بيد إليزابيث وقادتها إلى أن وصلتا ففتحت الممرضة الباب وقالت " تفضلي " دخلت إليزابيث إلى الغرفة وقالت
بنبرة هادئة " أنيتا..... هل أنت هنا "
أجابتها أنيتا قائلة " ماذا تريدين....... صفعة أخرى "
إليزابيث " أ....... أنا آسفة أنيتا...... آسفة حقاً.... لم أقصد...... أعلم أنك تحملتيني منذ مجيئي إلى هنا.... أنا..... لا أعلم ما أقوله لك لكن.....
أنا آسفة...... وأنا أشكرك على كل ما فعلته لي " ثم اقتربت من أنيتا التي كانت جالسة على الكرسي ونزلت إلى مستواها ثم وضعت كفها على وجنة
أنيتا التي تلقت الصفعة وقالت لها " أنت صديقتي....... وأعلم أنك ستغفرين لي........ وإن كانت هذه الوجنة الرقيقة تلقت صفعة غادرة " ثم أمسكت
بكف أنيتا ووضعته على وجنتها وقالت " رديها إن كنت تريدين..... أنا لن أمانع..... أطفئي ما في قلبك "
عندها قامت أنيتا بضم إليزابيث بقوة وقالت لها " أسامحك....... أسامحك يا عزيزتي "
فضمتها إليزابيث بدورها وقالت " شكراً لك "
ثم جلستا تتكلمان وتتشاطران الأحاديث وعند إذن قالت إليزابيث " أنيتا.... أريدك أن تعلميني كيف أقرأ كتب المكفوفين "
أنيتا " بالطبع سأعلمك لكن ما الذي جعلك تريدين التعلم "
احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت " لا أدري "
فقالت أنيتا " لا يهم..... لنذهب إلى المكتبة " ثم أمسكت بكف إليزابيث وخرجتا من الغرفة متوجهتين إلى المكتبة وهناك...............
كان المكان كبيراً وهادئاً جداً وكان مليئاً بالكتب بشتى أنواعها وكان تقريباً خالياً فقالت أنيتا بصوت خافت " هذا غريب..... المكان خاليٍ على غير عادته "
فهمست إليزابيث قائلة " ومن هنا بالضبط يا أنيتا "
أنيتا " فقط دانيال...... ولا أنصحك بإزعاجه فردات فعله ستكون قاسية عليك "
إليزابيث " إذن.... لنبحث عن كتاب ولتعلميني القراءة "
أنيتا " بالطبع " ثم توجهتا إلى أحد أرفف الكتب الكثيرة واختارتا قصة من القصص التي تحكى للأطفال وذلك لسهولة كلماتها وقراءتها ثم بدأت أنيتا بتعليم
إليزابيث شيئاً فشيئاً فقضيتا وقتاً طويلاً جداً إلى أن حل المساء عندها قالت أنيتا وهي تمسك برقبتها " لنتوقف الآن إليزابيث ولنكمل غداً فأنا بدأت أشعر
بالجوع وبالنعاس أيضاً....... كما أنك لم تأكلي شيئاً......... وهذه المرة لن تخافي أليس كذلك "
إليزابيث " نعم...... حسناً لكن...... هل ذهب دانيال "
أنيتا " نعم منذ قليل فقط......... هيا قفي لنذهب إلى قاعة الطعام فالآن وقت العشاء "
وقفت إليزابيث وقالت " هيا لنذهب " ثم أمسكت أنيتا إليزابيث وتوجهتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا.......
شعرت إليزابيث بالخوف قليلاً فترددت بعض الشيء ووقفت لكنها بعد لحظات تشجعت اندفعت وعاودت السير فقالت لها أنيتا " أحسنت إليزابيث......
أريدك دائماً هكذا " ثم قادتها إلى حيث يجلس دانيال وأجلستها بجواره وقالت " إليزابيث هاهو دانيال "
فقالت إليزابيث " مرحباً دانيال "
فرد عليها دانيال بنبرة باردة وهادئة " أهلاً " ثم عاد ليكمل طعامه وبدأت إليزابيث بادعاء الأكل فهي فاقدة شهيتها منذ أن فقدت نظرها عندها قالت
" دانيال " لكنها لم تسمع أي رد منه فعادت لتقول " دانيال " لكنها أيضاً لم تسمع شيئاً وقالت للمرة الثالثة بصوت أقوى " دانيال هل أنت هنا "
عندها أجابها دانيال بكل برود " ألم يأمرك خطيبك بالابتعاد عني؟؟ "
فصمتت إليزابيث ولم تنطق بأي حرف فقال دانيال بنبرة جمود " هذا ما توقعته...... عن إذنك " ثم وقف وقال
" لا أريد لخطيبك أن يغضب منك " وبعدها ذهب
فقالت إليزابيث في نفسها ( يا ترى كيف عرف؟؟........ وما علاقته بجوش؟؟ )
ثم وقفت وأخذت تتحسس ما حولها لتذهب فرأتها أنيتا من بعيد وأتت إليها مسرعة وقالت " مابك..... لم لم تكملي عشاءك؟؟ "
فردت عليها إليزابيث بنبرة بكاء " لقد فقدت شهيتي أرجوك خذيني إلى غرفتي "
أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بكفها وأخذتها إلى غرفتها وعندما وصلتا.........
قالت أنيتا " هل تريدين شيئاً آخراً "
إليزابيث " أنا متعبة وسأخلد إلى النوم...... أرجوك أخرجي لي ملابسي الخاصة بالنوم "
توجهت أنيتا إلى الخزانة وأخرجت لها بيجاما باللون البنفسجي الفاتح ووضعتها على السرير ثم قالت " سوف أنصرف الآن هل تريدين شيئاً آخراً "
إليزابيث " شكراً لك "
أنيتا " حسناً تصبحين على خير "
إليزابيث " وأنت من أهله " ثم خرجت أنيتا من الغرفة وأغلقت الباب فتوجهت إليزابيث إلى السرير والتقطت ملابسها وارتدتهم ثم مشت ببطء وهي
تتحسس الجدار إلى أن وصلت إلى مفتاح النور فأغلقته ثم ابتسمت باستخفاف وقالت " وكأن هناك فرق " وعند إذن توجهت إلى سريرها واستلقت عليه
وتغطت بالغطاء وأخذت تفكر وتقول في نفسها ( ما به دانيال يعاملني هكذا؟؟........ ما الذي فعلته له؟؟........ إنه أول شخص عرفته من بعد أنيتا وهاهو
بدأ يعاملني بقسوة!!........... كيف عرف بأن جوش قال لي أن أبتعد عنه؟؟........ ياترى هل سيظل يعاملني هكذا؟؟.........
وماذا عن صديقاتي لم لم يأتوا لزيارتي؟؟........... آه لماذا يحدث لي كل هذا؟؟ ) ثم غلب عليها النعاس ونامت بهدوء كالأطفال.
وفي صباح اليوم التالي.................
استيقظت إليزابيث من نومها وتوجهت إلى الحمام ببطء شديد استحمت وهو كانت خائفة كثيراً من السقوط لكنها استجمعت قواها وتابعت وهي تضع في
ذهنها عبارة ( لا للاستسلام ) وعندما انتهت خرجت من الحمام وتحسست ما حولها إلى أن وصلت لخزانة ملابسها عندها فتحتها وبدأت بلمس الفساتين
إلى أن وجدت مبتغاها فقد كان فستاناً بلون السماء الصافية وكان طويلاً يصل إلى نهاية قدمها وقد زين من طرفه بنقوش على هيئة بورود بيضاء اللون
جميلة وقد ربطت شعرها ربطة خفيفة جداً بشريطة بيضاء اللون ناصعة كان شعرها طويلاً جداًَ وفي غاية النعومة.
ومن ثم طرق باب غرفتها فقالت " تفضل "
فدخلت أنيتا وقالت " صباح الخير إليزابيث "
إليزابيث " صباح الخير أنيتا "
أنيتا " لديك زوار اليوم "
قالت إليزابيث بلهفة " من؟؟ "
عندها دخلت ثلاث فتيات وقلن " كيف حالك إليزابيث "
عرفت إليزابيث من هؤلاء بسرعة وقالت " أليكس كات ديانا
" وركضت وضمتهم بقوة فقمن هن بضمها إلى صدورهم وأخذت يبكين بكاءً صامتاً فقالت إليزابيث وهي تمسح دموعها " لقد اشتقت إليكن "
فقالت أليكس " ونحن أيضاً اشتقنا إليك لكننا كنا نبحث عنك طوال الوقت وكلما ذهبنا إلى مستشفى يقولون أنهم لم يسمعوا باسمك "
ثم قالت كات " نعم وفي الأمس فقط رأينا جوش فسألناه وأخبرنا عن مكانك "
ديانا " كيف حالك الآن "
إليزابيث " بخير "
كات " كيف هي حياتك بعد أن......... فقدت نظرك "
أنزلت إليزابيث رأسها وقالت " إنها أصعب مما تتوقعين........... لكن علي حمد الله على كل حال "
أليكس " المهم حمداً لله على سلامتك "
كات " هل تعرفت على بعض الأشخاص هنا "
إليزابيث " أعرف فقط أنيتا وهي التي أوصلتكم إلى هنا و............ وأعرف دانيال "
ديانا " ومن هو دانيال؟؟ "
إليزابيث " إنه شاب لطيف جداً تعرفت عليه منذ وقت قصير لكن....... "
أليكس " لكن ماذا؟؟ "
إليزابيث " لا أدري...... منذ أن عرف أن جوش لوكاس خطيبي وهو لا يعاملني كما كان "
كات " ماذا تقصدين؟؟ "
إليزابيث " في الأمس زارني جوش بينما كنت أتكلم مع دانيال بعدها عرفتهما على بعضهما وعندها رحل دانيال وهو متضايق وكأنه يعرف جوش ويكرهه
وجوش قال لي أن أبتعد عن دانيال وعندما سألته لماذا قال لي أغار عليك وبطريقة ما أجهلها عرف دانيال بما قاله لي جوش وأصبح يتحاشاني "
ديانا " مابه جوش هل جن ليتحكم بحياتك "
كات " بالمناسبة.... من تلك الفتاة التي كانت مع جوش عندما رأيناه؟؟ "
أليكس " نعم إليزابيث هل تعرفينها "
إليزابيث " لا أدري ..... لم أعلم أن مع جوش فتاة عندما زارني "
ديانا " لقد كانت جميلة وأنيقة "
شعرت إليزابيث بالضيق وقالت محاولة تغيير دفة الحديث " إذن كيف حال عملكن يا فتيات "
كات " إنه مقزز "
ضحكت الفتيات ثم أخذن يثرثرن بأمورهن الخاصة ومر وقت طويل عندها.........
قالت ديانا " يبدوا أننا تأخرنا هيا علينا الذهاب يا بنات "
أليكس " نعم.... هيا إليزابيث إلى اللقاء "
إليزابيث " إلى اللقاء عزيزاتي " ثم عانقن بعضهن وبعدها دخلت أنيتا الغرفة وقالت " هل ستذهبن الآن؟؟ "
كات " نعم "
أنيتا " حسناً إذن..... إلى اللقاء.... وسوف أقول لكم أن بعد غد هو يوم مفتوح تستطعن أخذ إليزابيث إلى أي مكان لكن بشرط أن ترجعنها قبل الساعة
التاسعة مساءً "
أليكس " هذا رائع إذن..... لنذهب للتسوق "
ديانا " نعم ولنشتري لك ملابس جديدة إليزابيث "
إليزابيث " شكراً لكن "
كات " إذن.... موعدنا بعد غد "
إليزابيث " حسناً...... إلى اللقاء "
ثم قالت الفتيات بصوت واحد " إلى اللقاء " بعدها رحلن
لنوقف الرواية الآن ولنتعرف على هذه الشخصيات الجديدة
الاسم : أليكس العمر: 25 أي بنفس عمر إليزابيث الصفات: فتاة مسئولة دائماً تفكر في صديقاتها ولم شملهن لا تفكر في الحب والإعجاب أبداً صديقاتها هن أحب الناس إلى قلبها
الاسم: كات العمر: 24 الصفات: لطيفة..... خجولة جداً..... طيبة القلب...... تفكر في صديقاتها دائماً.... وهي في غاية الجمال
الاسم: ديانا العمر: 26 عاماً الصفات: جميلة جداً....... جريئة...... غيورة قليلاً......... تحب أن تعمل بجد دائماً
قالت أنيتا " إليزابيث.... هل تريدين أن تأكلي شيئاً "
إليزابيث " لا شكراً لك..... الآن أريد أن أتابع تدريبات القراءة "
أنيتا " حسناً " ثم أمسكت بيد إليزابيث وخرجتا من الغرفة وتوجهتا إلى المكتبة بعدها قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة "
قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ "
أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها "
إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة "
أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان
ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان
الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات "
استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير
من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ "
أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ " أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ " *ياترى ما هو الأمر الذي يؤرق إليزابيث ويجعلها في شرود مستمر؟؟ *وهل ستصارح أنيتا به؟؟ *هل ستقدر أنيتا على حله لها؟؟ *ماذا عن دانيال؟؟ *ما الذي يجعله يتحاشى إليزابيث ويعاملها بقسوة؟؟ *وما علاقة جوش بدانيال؟؟
| | |
10/2/2012, 12:26 am | المشاركة رقم: #10 | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | انثى | المساهمات : | 13664 | نقاط النشاط : | 19475 | السٌّمعَة : | 217 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: روايـة الحب الأعمى كاملة 10/2/2012, 12:26 am روايـة الحب الأعمى كاملة روايـة الحب الأعمى كاملة تكرم عينك حنينووو.. البارت السادس " هل سأظل أفكر فيك ؟؟ "
قال دانيال " إليزابيث..... ما رأيك أن نجلس "
إليزابيث " نعم فلقد تعبت "
ثم قادها دانيال إلى أحد الطاولات وأجلسها ثم جلس هو من بعدها عندها قال " إليزابيث..... صفيلي شكلك"
ابتسمت إليزابيث بخجل ثم قالت " ماذا أقول..... شعري أشقر وطويل.... و... وعيناي زرقاوتان "
دانيال " وكأنني أعرف هذه الألوان "
ابتسمت إليزابيث وقالت " لا أعرف كيف أصف نفسي....... أخبرني أنت ما لون عينيك؟؟ "
دانيال ببرود " يقولون أنها بلون المطر عند امتزاجه بالبرق.... لكنني لم أراها ولم أرى كل هذه الأشياء "
إليزابيث " إذا كان هذا وصفها من الناس..... إذن فهي في غاية الجمال "
دانيال " شكراً لك........ أخبريني... هل تعرفين كيفية قراءة الكتب الخاصة فينا؟؟ "
إليزابيث " نعم لكن قليلاً مازلت بطيئة جداً "
دانيال " لا بأس..... هل أتابع تدريبك "
إليزابيث " بالطبع..... سوف أسعد بهذا "
دانيال " إذن انتظريني ريثما أحضر لك كتاباً " ثم وقف ومشى متوجهاً إلى غرفته وعندما وصل أخذ رواية كانت موضوعتاً على الطاولة ثم عاد إلى إليزابيث
وجلس بجوارها بدأ بتدريبها لمدة ثلاث ساعات تقريباً وبعدها.......
قال دانيال " إليزابيث...... يبدو أنك تعبت...... ارتاحي وأنا سأكمل القراءة "
إليزابيث " هذا صحيح..... سآخذ قسطاً من الراحة " ثم اقتربت من الطاولة ووضعت رأسها عليها ثم أغمضت عينيها بهدوء ورقة ونامت، أما دانيال فقد تابع
القراءة بصمت.
وبعد فترة ليست بطويلة............
قال دانيال " إليزابيث "
إليزابيث " ............. "
ثم قال في نفسه ( يبدو أنها نامت ) بعدها اقترب منها كثيراً ووضع رأسه على الطاولة مقابلاً لوجهها تماماً ووضع كفه برقة على وجهها الناعم فأخذ
يتحسس ملامحها وقسمات وجهها الجميل فقال في نفسه ( كم هي جميلة) ثم أغمض عينيه ببطء وكفه لا يزال موضوعاً على وجهها بعدها....
أتاه صوت مألوف وقال بنبرة عالية بعض الشيء وكأنه يريد أن يفيقه من شروده " ما الذي تفعله دانيال؟؟ "
انتفض دانيال بسرعة والتفت إلى صاحب الصوت وقال " أنيتا..... لقد فاجأتني "
أنيتا بمرح " فقط أردت أن أعيدك للواقع وأخرجك من أحلامك الوردية "
دانيال ببرود " هه دعيني أعرف هذا اللون أولاً لأعيش في عالمه " ثم وقف وقال بنبرة حزم " ابقي بجوار إليزابيث حتى تستيقظ......
لا توقظيها ولا تتركيها "
قالت أنيتا " أمرك سيدي " ثم ضحكت بمرح لكن هذا لم ولن يغير من ملامح أو أسلوب دانيال فألتفت عنها ثم مشى متوجهاً إلى غرفته أما أنيتا
فقد جلست بجوار إليزابيث وبعد مضي بعض الوقت.............
فتحت إليزابيث عينيها ببطء لكنها كالعادة لم ترى أي شيء بعدها سمعت صوت أنيتا تقول " وأخيراً أفقتي "
إليزابيث " ماذا..... أين أنا..... و...... وأين دانيال "
أنيتا " على رسلك........ لقد ذهب دانيال وقال لي بأن أجلس بجوارك "
إليزابيث " حسناً إذن.... خذيني إلى غرفتي "
أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بإليزابيث وأخذتها إلى غرفتها ثم ذهبت، وهناك... استلقت إليزابيث على سريرها وأخذت تفكر بكلمات صديقاتها
حين قلن:
كات " بالمناسبة من هي الفتاة التي كانت مع جوش حين رأيناه؟؟ "
أليكس " نعم إليزابيث..... هل تعرفينها؟؟ "
إليزابيث " لا أدري لم أعلم أنه مع جوش فتاة عندما زارني "
ديانا " لقد كانت فتاة جميلة وأنيقة "
بعدها... أغمضت إليزابيث عينيها وقالت في نفسها ( ياترى من هذه الفتاة؟؟.......... هل هي صديقة أم حبيبة؟؟........
يا ترى هل قرر جوش استبدالي بفتاة أخرى؟؟....... لا إليزابيث...... أبعدي عنك هذه الأفكار..... إن جوش خطيبك وهو يحبك )
أما في غرفة دانيال.................
كان دانيال مستلقي على فراشه وواضعاً يديه خلف رأسه وكان يفكر بقول إليزابيث حين سألها:
دانيال " إذن أنت تحبينه "
إليزابيث " نعم كثيراً "
ثم قال في نفسه ( علي التفكير منذ الآن بأنها مجرد صديقة لا أكثر ولا أقل..... ما الذي سيجعلها تفكر في أنا.... علي نسيانها )
ثم نهض وخرج من الغرفة وأخذ يتمشى في الممرات
وبينما هو يمشي......... سمع صوتاً........صوت فتاة........ لم يسمع له مثيل من قبل......... إن عذوبته اسطورية.....
ورقته لا توصف....... صوت قوي...... وقد كانت تغني أغنية جميلة ممزوجة بأغاني الأوبرا الجميلة.......... فنوع صوتها ينفع لهذه الأغاني بالتحديد
اقترب دانيال من مصدر الصوت.......... فوجده يخرج من غرفة إليزابيث وقد كانت تغني وتقول.....
I walk alone………… Every step I take I walk alone………. My winter storm Holding me awake It's never gone When I walk….. alone
وعندما انتهت.....
قال دانيال في نفسه ( أعرف هذه الأغنية....... إن صوتها رائع وهي تغنيها..... ما أروعها ) ثم ابتسم ابتسامة صغيرة ووضع كفيه بجيبيه
وتابع سيره إلى أن وصل إلى المكتبة فتوجه إلى امينتها وقال " لو سمحت.... هلا دللتني على مكان كتب علم النفس "
أمينة المكتبة " بالطبع..... تعال معي "
ثم مشت ومشى دانيال خلفها إلى أن وصلاً ثم توقفا وقالت أمينة المكتبة " هنالك الكثير ن الكتب هناك عن دراسة الاحوال الشخصية وعن الحب
و.... "
قاطعها دانيال قائلاً " شكراً لك سأبحث أنا بنفسي "
أمينة المكتبة " كما تريد " ثم ذهبت
جلس دانيال يتحسس الكتب وعندها وقف عند كتاب مكتوب فيه ( الحب وكيفية التخلص منه ) ثم أغمض عينيه وقال في نفسه
( الحب ها......... لن أحتاج إلى كتب أو دراسات غبية..... إن كنت أريد أن أتخلص من حبي لإليزابيث....... فأنا قادر على هذا وحدي )
ثم مشى قليلاً فوجد كتاب مكتوب عليه ( الحب ) عندها قال في نفسه ( قد لا أمانع في قراءة هذا ) ثم التقطه وتوجه إلى أمينه المكتبة وقال لها
" أريد أن أستعير هذا "
أمينة المكتبة " كما تريد لكن فقط أتنظرني لوهلة "
بعد ذلك استعار دانيال الكتاب ثم توجه إلى غرفته وأخذ يقرأه بهدوء وبعد مرور ساعتين تقريباً................
طرق باب غرفة إليزابيث فقالت هذه الأخيرة " تفضل "
دخلت تلك الفتاة وقالت " إليزابيث... إنه وقت العشاء هيا بنا "
إليزابيث " لا أرغب بالأكل أنيتا أرجوك اتركيني وحدي "
أنيتا " لا تكوني عنيدة..... تعالي معي "
إليزابيث " لا أريد " أنيتا " حسناً...... لكنك سوف تأتين " ثم خرجت من الغرفة وتوجهت إلى غرفة أخرى في نفس الممر وطرقت الباب بهدوء فأتاها صوت من الداخل
يأذن لها بالدخول فأطلت برأسها وقالت " دانيال..... إنه وقت العشاء هيا "
أغلق دانيال الكتاب ثم وقف وقال " سوف أوافيك بعد لحظات " ثم توجه إلى السرير وألتقط سترته الخفيفة التي كانت ملقاة عليه فارتداها وتوجه إلى أنيتا
حينها قالت هذه الأخيرة " دانيال...... إن إليزابيث ترفض الذهاب..... هل يمكنك أن تقنعها فهي لا تأكل شيئاً "
قال دانيال وهو يومئ برأسه " حسناً " ثم خرج وتوجه إلى غرفة إليزابيث وطرق الباب بهدوء، عندها أتاه صوت إليزابيث من الداخل وهي تقول بحدة
" قلت لا أريد الذهاب..... لا أشعر برغبة في الأكل "
أطل دانيال من الباب وقال " إذن صحيح ما سمعته " ثم دخل
احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت بنبرة خافتة " دانيال "
ابتسم دانيال وقال " هيا معي وكفي عن الدلال "
إليزابيث بعناد أكبر " لا كنني لا أريد ولا أشعر بالجوع "
فرد عليها دانيال بعناد أكبر منها " لكنك ستأتين رغبتي أم لا..... أنت لا تأكلين شيئاً وهذا يؤثر على صحتك كثيراً"
إليزابيث " وماذا ستفعل إن أصريت على بقائي هنا "
أقترب دانيال من إليزابيث كثيراً وحملها بين يديه وكأنها عروس وأخرجها من الغرفة وأخذ يمشي فيها متجهاً إلى القاعة بينما إليزابيث كانت تضرب أكتافها
ووجنتاها اكتسبتا حمرة وحرارة لا توصفان وكان تقول له " أنزلني..... أنزلني...... قلت لك أنزلني لا أريد "
وقف دانيال وقال لها وهو يبتسم " إن كنت بهذه الضربات تقصدين أن تؤلميني فلا تحاولي "
شعرت إليزابيث بحرج أكبر ولم تنطق بأية كلمة لكن حينها توقف دانيال وقال " سأنزلك لكن بشرط واحد "
أنزلت إليزابيث رأسها وقالت بنبرة خجولة وخافتة " وما هو؟؟ "
دانيال " أن تسيري معي.... وعندما نصل سوف تأكلين طعامك كاملاً...... أريد أن يكون الصحن نظيفاً "
صمتت إليزابيث قليلاً ثم قالت بنبرة تشبه نبرة الأطفال عندما يغضبون " كما تريد "
عندها أنزلها دانيال ثم وقف خلفها ووضع كفاه على كتفاها وقادها إلى القاعة
وهناك.................. دخلت إليزابيث ومن خلفها دانيال إلى القاعة وأجلس هذا الأخير إليزابيث على إحدى الطاولات وجلس هو بجوارها ثم قال لها " هيا.... أريدك أن تأكلي الآن
" إليزابيث بتملل " حسناً " وأخذت تقلب بالطعام لتوهم دانيال بأنها تأكل
عندها قال دانيال " هل تتوقعين بأنني سوف أنخدع بهذا " ثم أخذ ملعقة ووضع فيها القليل من الطعام وقال لإليزابيث " هيا... افتحي فمك "
ردت عليه إليزابيث بإحراج "مـ..... ماذا.... لا "
دانيال " هيا افتحيه وإلا فتحته بنفسي "
أخذت إليزابيث تفتح فمها ببطء إلى أن تمكن دانيال من وضع الطعام فيه فمضغته هي ثم ابتلعته عندها قال دانيال " أحسنت......
والآن هل تريدين واحدة أخرى "
إليزابيث " لا.... لا شكراً "
ضحك دانيال فأخذت إليزابيث تضحك معه على ما جرى قبل قليل إلى أن..............
قاطع ضحكهما صوت شاب يقول " مساء الخير إليزابيث " ثم وضع صاحبه طعامه بقوة على الطاولة وجلس بجوار إليزابيث فقال هذه الأخيرة بتساؤل
" من؟؟ "
عندها قال دانيال بنبرة خافتة وبحنق " ومن ينسى أصوات الحمقى "
الشاب " أنا جاك.... ألا تتذكرينني؟؟ "
إليزابيث " بلا تذكرتك...... أهلاً بك "
ابتسم جاك وقال " كيف حالك دانيال "
دانيال بضيق " سوف أكون بأفضل حال لو كنت بعيداً عني "
ضحك جاك ضحكة مصطنعة ثم قال بصوت خافت وهو يضغط على حروفه " ظريف كعادتك "
عندها قالت إليزابيث في نفسها ( يبدو أنهما ليسا على علاقة جيدة ببعض )
بعدها اخذ جاك يثرثر ويتكلم وكانت علامات الضيق بادية على وجه دانيال الجميل فأخذ يضرب بالشوكة بقوة على الطبق كلما أراد أن يأخذ لقمة عندها قال
جاك " دانيال.... ما بك لقد أزعجتنا أرجوك كل بصوت خافت "
قال دانيال بصوت خافت وبنبرة تذمر " انظر من الذي أزعجنا الآن "
جاك " ستندم "
عندها قالت إليزابيث بنبرة خوف مضحكة بعض الشيء " أرجوكما أهدئا "
دانيال بانفعال " سأهدأ إذا هدأ هذا الجاك "
جاك بانفعال أكبر " وأنا لن أهدأ إلا إذا رحل هذا المغفل "
إليزابيث " لكن " قاطع كلامها أمساك دانيال بكتفيها بحنان ثم قال بنبرة عالية قليلاً قاصداً فيها إسماع جاك " عزيزتي..... سوف أنصرف الآن حسناً......
وأنتي أكملي طبقك كما اتفقنا " ثم طبع قبلة على خدها الأيمن وابتسم ثم وقف ومشى
أما عن جاك فقد صعق لما سمعه..... كيف لا وهو قد سمع صوت قبلة دانيال حين طبعت على وجنة إليزابيث الرقيقة فاشتعلت نار في نفسه
وصرخ فيها قائلاً ( دانيااااااااااااااااااال )
أما إليزابيث فقد شعرت بحرارة على وجنتيها وبأن دماء جسدها كلها قد اجتمعت فيهما وبدأت ضربات قلبها بالتسارع الواضح فأخذت نفساً عميقاً
وزفرته بحدة ثم قالت موجهة كلامها لجاك " عن إذنك " ثم وقفت ومشت قليلاً وهي تتحسس ما حولها إلى أن جاءت أنيتا إليها وقالت لها " هل انتهيت؟؟ "
إليزابيث " نعم "
أنيتا " إذن هيا...سوف أعيدك إلا غرفتك " ثم أمسكت بها وقادتها إلى غرفتها بعدها أغلقت الباب ورحلت.
جلست إليزابيث تفكر قليلاً وسرعان ما غطت في نومها العميق.
وفي صباح يوم باكر .............
استيقظت إليزابيث من نومها على صوت طرقات أنيتا للباب فقالت إليزابيث بصوت نعسان " من؟؟ "
أنيتا " إنها أنا..... أنيتا "
إليزابيث " تفضلي "
دخلت أنيتا وقالت " استيقظي أيتها الكسولة فصديقاتك اتصلن قبل قليل وقلن أنهن سيأتين لاصطحابك بعد ساعتين"
إليزابيث " آه صحيح.... لقد نسيت.... سوف أجهز حالاً "
أنيتا " جيد " ثم خرجت من الغرفة
توجهت إليزابيث إلى الحمام واستحمت ثم خرجت وارتدت ملابسها فارتدت بنطالاً باللون الأسود وقميصاً باللون البنفسجي الغامق وربطت شعرها بطريقة
ذيل الحصان بشريطه بنفس لون القميص وقد جعلت بعضاً من خصلاته تنسدل على وجهها بنعومة أما بقية شعرها فقد كان بعد ربطه يصل إلى ما أسفل
ظهرها فقد كان طويلاً جداً وناعماً.
من ثم جاءت أنيتا إليها واصطحبتها لتناول فطورها لكنها كالعادة لم تتناول شيئاً بل اكتفت بشرب عصير برتقال طازج، بعدها جاءت صديقاتها لإصطحابها
وذهبت بها إلى المركز التجاري
أما الحال عند دانيال...............
فقد استيقظ دانيال من نومه مبكراً ثم توجه إلى مكان الهواتف وضغط بعد الأرقام وانتظر إلى أن أجاب الطرف الآخر فقال " ألو من معي؟؟ "
دانيال " إنه أنا دانيال "
الشخص " أهلاً بك بني...... كيف حالك؟؟ "
دانيال " أنا بخير أبي..... وأنت؟؟ "
والد دانيال " بأفضل حال...... أخبرني.... هل أنت محتاج لشيء؟؟ "
دانيال " أجل أبي...... أريدك أن ترسل إلى اثنان من رجالك ليصطحباني إلى المركز التجاري فقد اقترب الشتاء وأريد شراء بعض الملابس الثقيلة
"والد دانيال " حسناً..... سوف أرسل إليك خبير أزياء وحارس شخصي..... وطبعاً سائق السيارة "
دانيال " أياً كان..... شكراً لك "
والد دانيال " سيصلون بعد ساعتين لأخذك....... كن جاهزاً..... إلى اللقاء "
أغلق دانيال السماعة من غير أن يضيف أيه كلمة أخرى ثم ذهب لتناول فطوره بعدها توجه إلى غرفته ليستبدل ملابسه فارتدى بنطالاً أسود اللون وضيقاً
قليلاً وارتدى فوقه قميصاً باللون الأزرق الغامق وبلا أكمام وقد وضع سواراً على ذراعه باللون الأزرق أيضاً وهذا ما أضفى عليه مظهراً أكثر أناقة وجمال.
وبعد لحظات أتى الرجلان لأخذه فعندما التقيا به...........
ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون
عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً "
وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك"
خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس "
دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة
خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.
*هاقد شاء القدر أن يذهب هذين الإثنين إلى نفس المكان في وقت واحد *هل سيلقتيان ياترى؟؟ *كيف سيكون لقاؤهما؟؟ *هل سيكون سعيداً؟؟ *أم سيكون حزيناً؟؟ *ومن سيلتقيان هناك أيضاً؟؟تابعو معنا الاحداث القادمه من رواية "الحب الاعمى..
| | |
11/2/2012, 3:10 am | المشاركة رقم: #13 | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | ذكر | المساهمات : | 1089 | نقاط النشاط : | 5403 | السٌّمعَة : | 13 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: روايـة الحب الأعمى كاملة 11/2/2012, 3:10 am روايـة الحب الأعمى كاملة روايـة الحب الأعمى كاملة و شكرا ع البارت 8 مقدماااا
| | |
11/2/2012, 3:52 pm | المشاركة رقم: #17 | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | انثى | المساهمات : | 13664 | نقاط النشاط : | 19475 | السٌّمعَة : | 217 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: روايـة الحب الأعمى كاملة 11/2/2012, 3:52 pm روايـة الحب الأعمى كاملة روايـة الحب الأعمى كاملة يلا نزلتلك البارت 9 البارت التاسع" هل سترجعين يا إليزابيث؟؟ " يا ترى ما الذي أقصده بعنوان البارت..... هل هو رجوع إليزابيث إلى طبيعتها
وإلى حالتها السابقة....... أو.... رجوع إليزابيث إلى جوش..... تابعوا أحداث هذا البارت لتعرفوا الإجابة
في اليوم الخامس لإليزابيث بعد حادثة المركز التجاري............
استيقظت من نومها وجلست على أحد الكراسي بعد أن اغتسلت رافضةً
الخروج كالعادة وقضت وقتاً طويلاً وحدها إلى أن أتت لها أنيتا وقالت بصوت حنون
" إليزابيث..... حان وقت الغداء...... لا تقولي إنك لا تريدين الأكل كما فعلت في
وجبة الفطور اليوم وجميع الوجبات في ما سبق "
ردت عليها إليزابيث ببرود " لا أريد "
أنيتا " لكنك لم تأكلي شيئاً منذ أربعة أيام..... وجهك أصبح شاحباً "
ردت عليها إليزابيث قائلةً بحدة " لا يهمني....... اتركيني وشأني.....
قلت لك لا أريد "
أنيتا" أرجوك تعالي......... على الأقل اشربي العصير فقط "
لم ترد إليزابيث بل أشاحت بوجهها وظلت صامتة عندها جاء شخص من
خلف أنيتا وقال " مازالت ترفض "
ردت عليه أنيتا باستسلام بعد تنهيدة طويلة " نعم لازالت........
أرجوك دانيال..... ساعدني "
قال دانيال وهو يدخل للغرفة " كما تريدين " ثم مشى قليلاً إلى أن وصل
إلى مكان إليزابيث فوقف أمامها وقال ببعض الحدة " أعطني سبباً واحداً
فقط يمنعك من عدم الأكل "
بحثت إليزابيث ملياً عن الإجابة في عقلها لكنها مع الأسف.... لم تجدها....
فما لها إلا أن صمتت لتسمعه يكمل كلامه فقال هو " لا يوجد أليس كذلك......
كما توقعت..... أسمعيني جيداً....... اليوم اتصل بي جوش "
انتفض جسد إليزابيث من سماع اسم جوش فقالت في نفسها
( إذن...... لقد اتصل في النهاية...... هل اتصل ليسأل عن حالي يا ترى؟؟........
هل لا يزال يفكر في؟؟..... هل يريد الاعتذار؟؟...... أم ماذا )
أكمل دانيال حديثه قائلاً " لقد اتصل بي ليسألني عن حالك..... فقلت له
أنك بأفضل حال من دونه.... تأكلين وتنامين جيداً...... لكن لم يصدقني جوش
وقال أنه توقع أنك لا تأكلين ولا تنامين جيداً.... وبالفعل صح قوله.... لكني
قلت له أن توقعه خاطئ فأنت بحال ممتازة وأنت سعيدة للتخلص منه.......
وقلت له إن أراد رؤيتك ذلك بنفسه فليأتك و يقابلك.... وهو وافق على هذا
الأمر وقال أنه سيأتي بعد يومان " ثم أردف قائلاً " والآن..... هل تريدينه أن
يأتي ويراك هكذا...... هل تريدينه أن يعلم بأنك لازلت متيمة بحبه ولن تتخلي عنه........
هل تريدينه أن يستغلك مرة أخرى؟؟..... هل تردينه أن يخدعك من جديد؟؟...... أجيبيني "
أجابته إليزابيث بنبرة خافتة لم يسمعها إلا هي ودانيال " لا " ثم أردفت قائلة بنبرة
عالية وباكية " بالطبع لا.... كيف أعود إلى الشخص الذي خانني...... كيف أعود
للشخص الذي خدعني..... حتى لو عاد إلي راكعاً فأنا لن أقبل...... كرامتي لا تهان ولن تهان "
ابتسم دانيال ثم اتجه إلى إليزابيث وأمسك بكتفيها ثم قال لها بحنان
" أحسنت..... أريد منك أن تكوني هكذا دائماً "
ثم ساعدها على الوقوف وأمسك بها من خصرها بعدها اتجه معها إلى قاعة الطعام
بصمت وأجلسها على أحد الكراسي وجلس هو بجوارها.......... وعندما استنشقت
إليزابيث رائحة الطعام الزكية شعرت برغبة في الأكل وقام دانيال بوضع أشهى الأطباق
أمامها فأمسكت بملعقتها وبدأت بالأكل فأكلت جيداً هذه المرة ..... وعند انتهائها..................
قالت إليزابيث " حمداً لله "
ابتسم دانيال وقال " بالهناء "
إليزابيث " شكراً لك "
دانيال " وأريدك أن تأكلي مثل هذه الكمية على العشاء أيضاً "
ابتسمت إليزابيث وقالت " حسناً "
دانيال " والآن... هيا لنذهب "
وقفت إليزابيث وقالت " حسناً "
ثم وقف دانيال من بعدها وأمسك بيده اليسرى كفها وبيده اليمنى خصرها
ومشى معها إلى خارج القاعة ومنه إلى الحديقة.... وعندما دخلا
توقفت إليزابيث فجأة وقالت " لماذا جئت بي إلى هنا؟؟ "
أجابها دانيال قائلاً " حتى تستنشقي بعض الهواء النقي "
ردت عليه إليزابيث بنبرة طفولية " لكني أريد الذهاب إلى غرفتي "
قال دانيال ببعض العصبية " لماذا؟؟..... حتى تعاودي البكاء "
إليزابيث " لا "
دفع دانيال ظهر إليزابيث بخفة وهو يقول " لا تكوني كالأطفال وتعالي معي.......
أريدك أن تتكلمي قليلاً "
إليزابيث " كما تريد " ثم مشت معه
طرأ على بال إليزابيث جملة... ( أنت تحتلينه كله ) وترددت كالصدى على جدران
عقلها فقالت لدانيال بصوت خافت وهذا ما زاد صوتها نعومة " دانيال "
ارتجفت مسامع دانيال لسماع صوتها وهي تنطق باسمه فقال بنبرة حانية " تفضلي "
صمتت إليزابيث للحظات ثم قالت " أخبرني....... هل....... ما قلته لي قبل أربعة أيام صحيح؟؟ "
عرف دانيال ما ترمي إليه إليزابيث فقال والابتسامة تعلو وجهه " ماذا قلت قبل أربعة أيام؟؟ "
احمرت وجنتا إليزابيث ثم قالت " دانيال....... أنت تعلم ما أقصده "
اتسعت ابتسامة دانيال أكثر وقال " هل تقصدين قولي بأنك......... تحتلين قلبي كله "
احمرت وجنتي إليزابيث أكثر وقالت بنبرة خافتة وخجولة " نعم "
دانيال " وهل تشكين أنت في صحته؟؟ "
إليزابيث " لا..... لا أدري.... ربما.. قليلاً "
قال دانيال " إذن....هو كذب "
إليزابيث " دانيال " ثم أكملت في نفسها ( أتلعب بأعصابي وبعواطفي ثم تقول كذب )
دانيال " قلت لك ....... إن كنت تشكين بهذا الأمر إذاً اعتبريه كذب "
توقفت إليزابيث وهي تحاول إفلات كفها من قبضة دانيال الممسكة بها
" دانيال......... اخبرني بالحقيقة ولا تلهو معي "
رد عليها دانيال قائلاً بنبرة جدية " أخبريني أنت أولاً......... هل تعتبرينه حقيقة؟؟ "
ارتبكت إليزابيث فكان قلبها يقول لها بأن ما يقوله دانيال حقيقة وعقلها يرفض
هذا الأمر تماماً ويكذبه فقالت بنبرة مرتبكة كثيراً " نـ..... نعم..... نوعاً ما "
أخذ دانيال نفساً عميقاً ملأ به صدره ثم زفر بحدة ووضع كفيه في جيبيه
وأكمل سيره وهو يقول " نعم هو حقيقة...... لكن..... لا تتعبي نفسك في
التفكير بهذا الموضوع..... فأنا...... أعلم أنني مجرد صديق بالنسبة إليك "
ارتبكت إليزابيث أكثر وقالت " لا..... لكن.... أ... أنـ "
قاطعها دانيال قائلاً " لكنك ماذا؟؟ "
أخفضت إليزابيث رأسها وتابعت السير وهي تقول بنبرة خافتة تحمل
شيئاً من الحزن " لا شيء.... أنسى الأمر "
أمسك دانيال بكف إليزابيث وتابع السير وهو يقول
" أخبريني..... هل مازلت..... حزينة؟؟ "
التفتت إليزابيث إلى دانيال وقالت وعينيها تملؤهما
الدموع " وكيف لا أكون "
دانيال " أعلم أن نسيان الأمر صعب....... لكنه ليس مستحيل.... صدقيني "
أخفضت إليزابيث رأسها وهي تقول بنبرة باكية بعض الشيء " لكنني......
لكنني لا أستطيع..... دانيال لقد تعبت من هذا الأمر..... لم أعد أستطيع التحمل "
دانيال " بلا تستطيعين.... لدى الإناث قدرة لا توصف على التحمل.....
سواءً كان تحملاً جسدياً أو نفسياً "
إليزابيث " أتعتقد هذا؟؟ "
دانيال " بل أنا متأكد فهذه حقيقة..... دعيها مصدراً للأمل لك "
صمتت إليزابيث للحظات بعدها قالت " برأيك دانيال...... ما هي أفضل الطرق للنسيان؟؟ "
بدأت قطرات مطر قليلة تنزل من السماء ونسمات الهواء قد أصبحت باردة وقوية قليلاً
وأخذت تحرك خصلات شعري إليزابيث ودانيال فرفع هذا الأخير رأسه وكأنه يتطلع إلى السماء
وأخذت قطرات المطر تسقط على وجهه الجميل فقال بنبرة خافتة " أسمعي........ عندما
أكون مهموماً إما أن... أسمع الموسيقى أو أقرأ الكتب ذات المواضيع التي تشدني و.......
أعزف على البيانو ولا أركز على شيء واحد حتى لا أمل وأنسى بأسرع وقت "
إليزابيث " إذاً أنت تجيد العزف على البيانو "
دانيال " بالطبع وها قد عرفت حقيقة عني..... وبالمناسبة..... أنا أيضاً عرفت حقيقة عنك "
قالت إليزابيث باستغراب " ماذا تقصد؟؟...... عن أي حقيقة تتكلم؟؟ "
توقف دانيال قليلاً ثم ابتسم وقال " إن صوتك في غاية الروعة "
احمرت وجنتا إليزابيث وقالت بارتباك " مـ.... ماذا؟.... كـ.... كيف عرفت ومتى سمعتني؟؟ "
رد عليها دانيال قائلاً " لقد سمعتك وأنت تغنين في غرفتك "
قالت إليزابيث بقليل من العصبية " وهل كنت تتلصص علي؟؟ "
ضحك دانيال وقال " لا..... لقد كنت ماراً وسمعتك صدفة فقد كان صوتك عالياً وواضحاً "
أحمرت وجنتا إليزابيث أكثر ثم قالت " و... وهل سمعه أحد غيرك؟؟ "
تابع دانيال سيره ثم قال وهز أكتافه وهو يقول " من يدري....لكني.... على
ما أعتقد أنه لا أحد سمعه غيري "
مشت إليزابيث بجواره وهي تقول " ولماذا؟؟ "
ابتسم دانيال وقال " بصراحة لم يكن صوتك عالي جداً أو بعبارة أخرى
لم يكن واضحاً لأي شخص عادي "
ابتسمت إليزابيث وقالت " ومن أنت...... قادم من الفضاء "
ضحك دانيال وقال " أبداً لكن سمعي ليس كسمع أي شخص عادي فهو
قوي جداً لهذا أنا أستطيع تحديد صوت الذي أمامي وحالته النفسية من طريقة تنفسه "
صمتت إليزابيث لوهلة وقالت بنبرة حزينة " لو كنت مثلك لكنت كشفت جوش منذ مدة "
وضع دانيال كفه على كتف إليزابيث وقال " احمدي الله على أنك معافاة الجسد
إليزابيث...... كوني قوية.... وربما هنالك حكمة من التقائك بجوش فكل
شيء يحدث في هذا العالم له حكمة عند الله "
إليزابيث " معك حق..... ونعم بالله " ثم أردفت قائلة " دانيال.....
أنا أريد سماع الأغاني لكنني لا أملك مسجلاً.... هل يمكنك مساعدتي "
ابتسم دانيال ثم قال " نعم..... لدي مسجلان صغيران والعديد من
الاسطوانات.... تعالي إلى غرفتي لتختاري منها"
ابتسمت إليزابيث وقالت له " دلني "
أمسك دانيال بكف إليزابيث وقادها مباشرة إلى غرفته وهناك أعطاها
المسجل والاسطوانات التي اختارتها بعدها قالت له " شكراً لك دانيال.....
والآن... عن إذنك سأذهب إلى غرفتي لسماعها "
دانيال " هل تريدين أن أوصلك.. أم تستطيعين الذهاب وحدك "
ردت عليه إليزابيث وهي تسير اتجاه باب الغرفة " شكراً لك لكن
غرفتي قريبة منـ... آآآآآآآآه...... ههههه أظن أنني اصطدمت بالباب
" ثم فتحته وقالت " عن إذنك " ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها بعدها توجهت إلى غرفتها
أما بعد خروجها فقد قال دانيال في نفسه ( يسعدني أن حالتك بدأت تتحسن )
وفي غرفة إليزابيث.................
جلست إليزابيث على الكرسي المجاور للنافذة ووضعت سماعات المسجل
على أذنيها واسطوانة من الاسطوانات الكثيرة التي أعطاها دانيال إياها في
مكانها المخصص ثم أغمضت عينيها وأخذت تستمع إلى الأغنيات الهادئة
الجميلة وقالت في نفسها ( أظن أن هذه الأغنيات طريقة ممتازة للنسيان.....
أحتاج إلى أن أنعزل عن العالم قليلاً )
وبعد مضي ساعة تقريباً............
طرق باب غرفة إليزابيث بطرقات خافتة لكنها لم تسمعها فقد كانت تضع سماعات
المسجل ثم فتح الباب وأطلت أنيتا برأسها وقالت موجهةً كلامها إلى إليزابيث
" إليزابيث..... كيف حالك الآن؟؟ " لكنها لم تسمع إجابة فقالت في نفسها
باستغراب ( ما بها لا تسمعني )
ظنت أنيتا في البداية أنها نائمة لكنها عند إذن رأت السماعات على
أذنها فتوجهت إليها وكادت أن تنتزع السماعات لولا أن أمسكتها يد من
خلفها ومنعتها من ذلك فانتفضت أنيتا والتفتت خلفها فرأت دانيال يمسك
بساعديها ويقول " أرجوك اتركيها الآن...... إنها تحتاج إلى الانعزال عن
العالم قليلاً " ثم ترك ذراعيها
أنزلت أنيتا ذراعيها وقالت بصوت خافت " حسناً " ثم انصرفت وخرجت من الغرفة
وخرج دانيال من بعدها لكن إليزابيث لم تحس بأي شيء مما حدث فقد أفقدتها
ألحان تلك الموسيقى العذبة الإحساس بما حولها بل وأنستها بأنها موجودة في
هذه الغرفة وفي هذا العالم.
ومرت الساعات التي لم تشعر بها إليزابيث وحل موعد العشاء.......
كانت أنيتا ستذهب لتستدعي إليزابيث لكن استوقفها دانيال بوضع يده
على كتفها ثم قال " دعيني أستدعيها بدلاً منك "
نظرت أنيتا إلى دانيال للحظات ثم هزت كتفاها وهي تقول
" كما تريد " بعدها انصرفت دخل دانيال غرفة إليزابيث فأحس بخطواتها وهي تتمشى ببطء ذهاباً وإياباً
في الغرفة فذهب خلفها وأزال السماعات برفق من إذنها قبل أن يهمس
قائلاً " ألم تملي بعد "
انتفضت إليزابيث في البداية لكنها بعد أن عرفت صاحب هذا الصوت ابتسمت
والتفتت إليه ثم ضمته بقوة قبل أن تقول " شكراً لك دانيال...... إنها فعلاً طريقة
فعالة.... والأغنيات رائعة جداً "
شعر دانيال بأن شيئاً ما يغمر جوانبه قلبه بحب وحنان لا يوصفان فابتسم
وضمها ثم قال بنبرة خافتة " أنا سعيد لأنها أعجبتك...... والآن لنذهب ونتناول العشاء "
أبعدت إليزابيث جسدها عنه وقالت باستغراب " ماذا؟؟..... عشاء؟؟..... هل حل وقته؟؟ "
دانيال " بالطبع " ثم أردفت قائلاً وهو يداعب أنفها " لكنك لم تشعري بالوقت أليس كذلك "
إليزابيث " هذا صحيح..... على كل حال لنذهب فأنا أشعر بالجوع "
ابتسم دانيال وقال " أنا سعيد لسماع هذا " ثم توجها مع بعضهما إلى قاعة الطعام
وتناولا عشائهما وعندها أوصل دانيال إليزابيث إلى غرفتها وذهب هو إلى غرفته وخلد على النوم.
وفي اليوم التالي..................
استيقظت إليزابيث من نومها مبكراً وتناولت طعام الفطور مع دانيال وجاك
وكالعادة تشاجر هذين الاثنين على طاولة الطعام...... وبعد انتهائهم توجه
دانيال مع إليزابيث إلى المكتبة لتتابع إليزابيث تدريباتها التي تركتها منذ مدة.......
وسارت أحداث اليوم واليوم الذي يليه على خير ما يرام ومن دون أيه أحداث تذكر.
لكن بعدها..... وفي يوم المواجهة وما أقصده هو اليوم الذي
سيزور فيه جوش إليزابيث ليرى حالها. توجه دانيال إلى غرفة إليزابيث في التاسعة صباحاً وطرق بابها لكنها كانت نائمة
فتوجه إلى سريرها وجلس على الكرسي المجار وقال لها " إليزابيث...... إليزابيث استيقظي "
فتحت إليزابيث عينيها ببطء وقالت " من هنا؟؟ "
ابتسم دانيال ثم قال " إنه أنا..... دانيال "
شهقت إليزابيث شهقةً خفيفة ثم قالت " دانيال "
دانيال " نعم.... وجئت لأوقظك فقبل قليل اتصل جوش وقال أنه سيحضر بعد ساعتين..... استعدي "
نهضت إليزابيث وقالت " حسناً.... سأوافيك بعد قليل "
وقف دانيال وقال " بعد انتهائك تعالي إلى غرفتي لأصطحبك إلى قاعة الطعام
لتتناولي فطورك...... عن إذنك " ثم خرج من الغرفة
أخذت إليزابيث حماماً دافئاً ثم توجهت إلى دولاب ملابسها وارتدت فستاناً
طويلاً باللون الأحمر وجعلت شعرها ينسدل بنعومة على طوله وزينته بتاج مرصع
بالكريستالات الحمراء البراقة فكانت تبدو في غاية الجمال والروعة ومع لون شعرها
الأشقر الذي يليق باللون الأحمر..... كانت إليزابيث تبدوا في هذا الفستان كالنجمة
تماماً....... وبعد انتهائها خرجت من غرفتها وأخذت تتحسس الجدران إلى أن وصلت
إلى باب غرفة دانيال وقد عرفته عن طريق قراءة الأرقام البارزة عليه فطرقت
الباب بلطف وبطرقات خافتة.
شعر دانيال بشعور جميل فتوجه بسرعة وفتح الباب فسمع صوت
إليزابيث وهي تقول " لقد انتهيت " \ ابتسم دانيال وقال " أنا لا أراك.... لكنني أعلم انك تبدين
في غاية الجمال " ابتسمت إليزابيث ابتسامة بريئة ممزوجة مع بعض السحر ثم
قالت " شكراً لك "
آه لو استطاع دانيال رؤية هذه الابتسامة لجن جنونه أكثر بحبها لكن
أظن أن صوتها البريء كاف ليجعله يعشقها أكثر وأكثر.
تحسس دانيال ذراع إليزابيث الناعم ثم أمسك بكفها ومشى معها إلى
قاعة الطعام وعندما وصلاً تناولا طعام الفطور وفور انتهائهما أخذ دانيال إليزابيث إلى غرفتها وخرج هو.
وبعد انقضاء نصف ساعة تقريباً طرق دانيال باب غرفة إليزابيث
فردت هي على الطرقات قائلةً " تفضل "
فتح دانيال الباب وأطل برأسه وهو يقول " إليزابيث..... لقد حضر
جوش هيا معي لنذهب "
شعرت إليزابيث للحظة الأولى بالخوف الشديد لكنها تمالكت نفسها
ثم وقفت وقالت " هيا بنا " بعدها مشت تجاه صوت دانيال بخطوات
متثاقلة وكانت تشعر بان كل خطوة تسيرها عن عشر خطوات وأمسك
هذا الأخير بكفيها وتوجه إلى الغرفة التي ستقابل إليزابيث فيها جوش.
وعندما وصل هذين الاثنين إلى الباب توقف دانيال وأمسك بكتفي إليزابيث
محاولاً نقل شيءٍ من شجاعته وصلابته إليها وقال " إليزابيث..... فقط تذكري...
ابتسمي ولا ترتبكي...... وإياك.... ثم إياك.... أن تسمحي لدمعة واحدة متمردة
بالخروج حسناً..... وتذكري جيداً..... لا تخافي من أي كلمة يقولها جوش...... أنا معك "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " حسناً " ثم دخلت الغرفة برفقة دانيال وهناك..........
*ها قد جاء جوش ليزور إليزابيث *هل سيعتذر إليها ياترى؟؟ *أم أنه سيكتفي بسؤالها ما إن كانت تريده أم لا؟؟ *هل سيفكر بالرجوع إليها؟؟ *أم أنه يفكر برفيقته الجديدة الآن؟؟ *وماذا عن دانيال؟؟ *هل ستتقبله إليزابيث فيما بعد؟؟قرأتكم فيما سبق.......... فتح دانيال الباب وأطل برأسه وهو يقول " إليزابيث.....
لقد حضر جوش هيا معي لنذهب " شعرت إليزابيث للحظة الأولى بالخوف الشديد لكنها تمالكت نفسها ثم
وقفت وقالت " هيا بنا " بعدها مشت تجاه صوت دانيال بخطوات متثاقلة وكانت تشعر
بان كل خطوة تسيرها عن عشر خطوات وأمسك هذا الأخير بكفيها وتوجه إلى
الغرفة التي ستقابل إليزابيث فيها جوش.
وعندما وصل هذين الاثنين إلى الباب توقف دانيال وأمسك بكتفي إليزابيث
محاولاً نقل شيءٍ من شجاعته وصلابته إليها وقال " إليزابيث..... فقط تذكري...
ابتسمي ولا ترتبكي...... وإياك.... ثم إياك.... أن تسمحي لدمعة واحدة متمردة
بالخروج حسناً..... وتذكري جيداً..... لا تخافي من أي كلمة يقولها جوش...... أنا معك "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " حسناً " ثم دخلت الغرفة برفقة دانيال وهناك..........
| | |
11/2/2012, 11:53 pm | المشاركة رقم: #23 | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | ذكر | المساهمات : | 389 | نقاط النشاط : | 4992 | السٌّمعَة : | 6 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: روايـة الحب الأعمى كاملة 11/2/2012, 11:53 pm روايـة الحب الأعمى كاملة روايـة الحب الأعمى كاملة عنجد انا اتحمست كتير لك يلا يا ملاااك شو صار بالبارت ال١٠
| | |
12/2/2012, 12:29 am | المشاركة رقم: #25 | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | ذكر | المساهمات : | 389 | نقاط النشاط : | 4992 | السٌّمعَة : | 6 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: روايـة الحب الأعمى كاملة 12/2/2012, 12:29 am روايـة الحب الأعمى كاملة روايـة الحب الأعمى كاملة ههههههه كان اصدي البارت ال 11 ومشكورة كتييير ملاك والله يعطيك العافية
| | |
الــرد الســـريـع | | |
|
تعليمات المشاركة | صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كود HTML معطلة
|
| |
| |
| |