أحرق بيتها بسبب طلب صداقة
طلبات الصداقة على الفيسبوك قد تتحول إلى علاقات في عالم الواقع تنتهي بالزواج، وربما بحرق غرفة منزلك.
بعد أن تجاهلت تعليقاته على صورها على فيسبوك ورفضت صداقته، أحرق “جيمس غراهام” (37 سنة) منزل أم شابة وحيدة هي “جوان يونيتس” (22 سنة)، بعد أن اقتحمه أثناء خلوه.
“جيمس” أضرم النار في غرفة نومها وذلك في 2 نوفمبر، وقد تم إلقاء القبض عليه في 12 ديسمبر بتهمة السطو من الدرجة الثانية والتدمير.
ووفقا للـ”ديلي ميل” فإن المحققين يعتقدون أن النار بدأت قرب سرير السيدة “يونت” والتي قالت إنها اضطرت للانتقال للعيش مع أقاربها بسبب الأضرار الهائلة التي نتجت عن الحريق والمياه التي أغرقت كل شيء، وأضافت أنها ستضطر للبحث عن وظيفة أخرى لإعالة ابنها.
وقالت السيدة “سامنتا بيجل”، شقيقة “جوان يونيتس”، أنها وزوجها رصدا الحريق وحاولا وقف النيران والحفاظ على المنزل لكن النيران كانت كثيفة جدا ولم يستطيعا عمل أي شيء، ولكنها تحمد الله أن شقيقتها لم تكن في المنزل ولم تصب بأذى.
“جيمس غراهام” محتجز الآن في سجن مقاطعة “فرانكلين”، ولإطلاق سراحه حتى بدأ محاكمته عليه أن يدفع 50 ألف دولار.