أم تحبس ابنتها في حظيرة حتى تتعفن
عثرت الشرطة على فتاة بالغة من العمر 25 في حالة يرثى لها بعد أن حبستها والدتها المعاقة ذهنياً وقيدتها في مرحاض الحظيرة، لمدة عام، بقرية "وبتشينا" في بولندا.ادعت البولندية "ماريا بورسكيا" البالغة من العمر 53 عاما أن ابنتها "أنيتا" المعاقة جسديًا تم أخذها من قبل الإخصائيين الاجتماعيين للعناية بها، وظلت على ادعائها لمدة عام، إلا أن شك الأقارب بمكان الفتاة ذات الـ25 ربيعاً، جعلهم يبحثون عنها.وبحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور"، فإن الأقارب شكّوا أن الأم تكذب، فأبلغوا الشرطة التي بدورها عثرت على الابنة في حالة يرثى لها، حيث وضعتها في حظيرة وربطتها بالمرحاض لمدة عام، مما أدى إلى تعفن أجزاء من جسدها، بسبب البرد وقلة التغذية.عُثر على "أنيتا" وهي تعاني من البرد في درجة حرارة تقترب من الصفر مع سوء التغذية الذي اتضح عليها مع انتشار الحشرات القارضة والبراغيث في جسمها، وأقر الأطباء أنها ستحتاج لعملية إعادة تأهيل واسعة، حيث إن إعاقتها العقلية تمنعها من الكلام وتلف عضلات الساق يمنعها من الحركة.تجرى الشرطة تحقيقاتها الآن مع الأم المعاقة والتي لم يستطيعوا محاكمتها بسبب حالتها الذهنية حيث ادعت أنها أخفت ابنتها في الحظيرة بسبب جدال العائلة على عدم بقائها معها، ولكنهم يبحثون الآن عن المسؤولين ممن تركوا الفتاة وأمها دون رعاية من مسؤولي الخدمة الاجتماعية.