الشهيد أحمد علي الديب
هذي دماء شهيدنا تروي قصة للمجد تحفظها السنين
أني سأمضي في طريق كرامتي لا انحناء ولا تراجع لا ألين
فسيبزغ الفجر القريب بإذن ربي والنور حتما بين ظلمات يبين
طوبى لمن لله كان جهاده إخلاصه بعقيدة الحق اليقين
أحمد علي الديب ( أبو زاكي )
من مواليد كفرسوسة في مدينة دمشق
اشتهر أحمد بطيبة قلبه
درس الابتدائي بمدرسة عباس محمود العقاد والاعدادي بمدرسة عبد القادر المغربي
رفاقه المقربين الشهداء نور زهرة وخالد اللحام وفهد الزبيدي
ومن رفاقه غسان وأحمد (ابو عدن )
منذ بداية الثورة كان احمد ينشر أغاني الثورة ويدافع عن الثورة
ويناقش الجميع ويقول (الأسد رح يسقط يعني رح يسقط )
كان أحمد ورفاقه من بين المصلين الذين حاصرهم الأمن في جامع الرفاعي وتعرضوا للضرب واستشهد واعتقل البعض في ذاك اليوم
تأثر أحمد كثيرا بأثار التعذيب على جسد رفيقه بعد خروجه من المعتقل فقرر عندها الإنضمام لصفوف الأحرار وخوض عمليات ضد جيش النظام
اعتقل أحمد مرتين أول مرة لمدة شهرين بتقرير من أحد العواينية واعتقله الأمن من الحارة من عند الكوا
وتاني مرة شهر
(كتب الشهيد على صفحته في الفيس بوك لحظة إطلاق صراحه )
تم إطلاق صراحي اليوم
أحمد كان يطلع بكل تشييع بكفرسوسة
وعمل على إسعاف الجرحى
ذهب أحمد بداية إلى داريا وبليلة صار اشتباك وتصاوب وانقطعت أصابعه الخمسة من المنتصف
استطاع المسعفين حينها وصل أربع أصابع في حين بقي الإبهام وضعوا فيه سيخ ولكن لم يستطيعوا وصله
في هذه الأثناء ذهب إلى المعضمية وكانت والدته تزوره وتاخذ له ولرفاقه الطعام
كان اسمه في الدور لإجراء العملية لكن حالات البعض كانت اخطر بكثير فلم يقوموا بإجراء العملية لاحمد
وعادوا به إلى كفر سوسة
بقي بضعة أيام في المنزل ثم عاد لمسيرته
نعم لم يستطع أحمد الجلوس في المنزل
فقرر العودة إلى عمله وتنقل مع رفاقه بين حمورية وسقبا وجوبر
وبقي هناك حتى أخر لحظة في حياته
حيث استشهد أحمد في جوبر في عملية كبيرة
في تاريخ 18/1/2014
ودفنه عمه
رحمك الله ياشهيد
وجعل مثواك الجنة
..................................................................................
VIDEO
هنــــاك رجــــال....
كــــانت الحرب أكبر من اعمــــارهم...
الا أن حب الشهــــادة والاندفــــاع... وغيرتهم على أهلهم..
جعلتهم يعلمــــون الناس معنى الرجــــولة....
وأصبحــــوا يرون الشهادة في فوهــــات بنادقـــهم ..
تقديم شبكة شببلك الثقافية