أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يا فارس الفرسان .. قد رحلت للجنان .. رحلت لبيوت اللؤلؤ والمرجان .. وللخضار والريحان ... للجمال والخيال والامان .. بورك المكان الذي انت مقيم فيه وبوركت الجنان
عبد الرؤوف أحمد الصباح
من أبناء مدينة بصرى الشام - درعا
مواليد 5/12/1994
اشتهر عبد الرؤوف بالحنية وطيبة القلب
وكان شاب بار لوالديه
منذ بداية الثورة انضم عبد الرؤوف لصفوف الجيش الحر ليدافع عن أهله وبلده
كلن شابا مندفعا يملك الكثير من الكرم والشجاعة
وكما يقال ( لا يهاب الموت )
وفي إحدى المعارك تم إطلاق الرصاص عليه
وأصيب في قدمه وطلب منه تسليم نفسه
لكنه رفض وبقي يقاوم حتى آخر لحظة في حياته
حين رفع رأسه فكانت الرصاصة الغادرة القاتلة
أصابته في رأسه مما أدى إلى استشهاده
نعم استشهد عبد الرؤوف بعد أن رفض الإستسلام والخضوع
استشهد في تاريخ
2014-02-18
|| أم الشهيـــد ||
لما جابو النعش قالوا : " لا تفتحتو بلا ما تشوف أمه وجهه مجروح "
قالت امه : " لا بدي شوفه " وصممت وفتحوه ...
صفنت فيه وقالت :
" ماشاء الله ما أجملك ... جرحك لابق لشجاعتك ... شايفين ابني ما احلاه " ..!!؟
ومسحت وجهه وباست راسه وحطت بأيده غصن غار.
وقالت : " لا حدى يصرخ ولا حدى يبكي ابني بيحب الفرح "
يا شهيـداً أنـت حـيٌّ ما مضى دهرٌ و كانـا ذِكْرُكَ الفـوّاحُ يبقـى ما حيينـا فـي دِمانـا انـت بـدرٌ سـاطـعٌ ما غابَ يوماً عن سمانا