Tegra 3: كل ما تريد معرفته عن هذا المعالج
أعلنت
إنفيديا اليوم وبشكل رسمي عن معالجها الجديد ذو الأربع أنوية Tegra 3.
تحدثنا منذ فترة طويلة عن هذا المعالج الذي كان يعرف بالإسم الكودي Kal-El
واليوم أصبح المعالج رسمياً تزامناً مع إطلاق ASUS لحاسبها اللوحي
Transformer Prime كي يكون الحاسب اللوحي الأول في العالم الذي يحمل
معالجاً رباعي النواة.
سنكتب عنه موضوع منفصل.
يعتبر
هذا المعالج الجديد أول شريحة رباعية النواة متوفرة للأجهزة النقالة
(الهواتف والحواسب اللوحية) في العالم, بإمكان هذا المعالج توفير أداء أفضل
بخمس مرات من ذلك الذي يوفره معالج Tegra 2 ثنائي النواة والذي تم إطلاقه
في بدايات العام الحالي. يقدم هذا المعالج للأجهزة النقالة قوة أصبحت تضاهي
القوة المتوفرة لمعالجات أجهزة الكمبيوتر ويقدم وحدة معالجة رسومية GPU
أسرع ثلاث مرات من الجيل السابق مع دعم الـ stereo 3D من أجل الألعاب
ثلاثية الأبعاد كي يقدم قوة هائلة و عمر بطارية طويل مع استهلاك أقل
للطاقة.
يستطيع هذا المعالج التبديل بين أربع أنوية أساسية ونواة
خامسة مُصاحبة منخفضة الطاقة لتوفير الطاقة والحفاظ على عمر البطارية وتسمح
لجهازك بالعمل بشكل أكثر فاعلية. بالنسبة لمن يتخوفون من عمر البطارية مع
مثل هذا المعالج فإن إنفيديا تقول بأنه مصمم بحيث يوفر في استهلاك الطاقة
بشكل أكبر مما هو عليه في الجيل السابق من المعالج.
كما ذكرنا أول
جهاز لوحي يعمل بهذا المعالج هو ASUS Transformer Prime وستتبعه العديد من
الهواتف والحواسب اللوحية الأخرى. بعض شركات الألعاب قد بدأت بالفعل في
تصميم ألعابها بشكل يستفيد من قوة هذا المعالج.
الفيديو التالي يعرض
مقارنة ما بين قوة المعالج الجديد وبقية المعالجات المنافسة المتوفرة في
الأجهزة الحالية من حيث تأدية العديد من المهام مثل تصفح الويب والفلاش
والـ HTML 5 والـ WebGL وتحرير الفيديو وتشغيل الألعاب وغير ذلك. مع هذا
المعالج ستتوفر الألعاب على هاتفك أو حاسبك اللوحي بجودة تنافس تلك
المتوفرة في أجهزة الألعاب مثل PS3 و XBOX. لاحظ المقطع الأخير في الفيديو
حيث يتحول جهازك المحمول إلى جهاز للألعاب console عند وصله بشاشتك عالية
التحديد وذراع الألعاب, حتى أنه سيكون قادراً على تشغيل الألعاب ثلاثية
الأبعاد على شاشتك مباشرةً إن كانت تدعم هذه التقنية.
الفيديو
التالي يشرح عن مهمة النواة الخامسة المُصاحبة للأنوية الأربع الأساسية
(Companion Core). باختصار, النواة الخامسة مصممة لتعمل بطاقة منخفضة
وبالتالي مهمتها تكون إدارة المهام التي لا تتطلب أداءاً عالياً, بمعنى
أنها تتكفل بتلك المهام وتبقى الأنوية الأربعة الأخرى غير فعالة وبالتالي
لا تقوم بأي استهلاك للطاقة. الآن عند تشغيل تطبيق أو لعبة يتم تفعيل
الأنوية الأربعة بشكل كامل أو جزئي بحسب الحاجة كي يعمل هذا التطبيق بأفضل
شكل ممكن. شاهد الفيديو لشرح أوضح:
بعض مطوري الألعاب يتحدثون عن ألعابهم وعن الإمكانيات الكبيرة التي منحها لهم المعالج:
استعراض
للعبة Glowball التي تظهر تأثيرات الإضاءة وغيرها من تأثيرات الحركة
الرائعة التي كان من المستحيل تنفيذها في المعالجات السابقة:
شرح
إضافي حول ميزات Tegra 3 وأهمها: النواة المصاحبة, وحدة المعالجة الرسومية
GPU من 12 نواة, تشغيل الفيديو بنوعية Blu-Ray, نسبة استهلاك الطاقة الأقل
من معالج تيغرا 2, وغير ذلك:
بعض الفروقات بين Tegra 2 و Tegra 3 في إمكانيات معالجة الرسوميات:
ميزة
النواة المصاحبة Companion Core تعتمد على تقنية Variable SMP وهي براءة
اختراع لإنفيديا. تعمل النواة المصاحبة الموفرة للطاقة على تشغيل النشاطات
التي تتطلب أقل من 500 ميغاهرتز من تردد المعالج مثل وضعية الاستعداد,
الفيديو (ليس عالي التحديد), والموسيقى.
عند الحاجة تعمل الأنوية الأربع لتوفير الأداء الأمثل للألعاب وغير ذلك من تطبيقات تعدد الوسائط التي تحتاج إلى القوة:
Tegra
3 يبدو واعداً بالفعل, مع الأداء الرائع, والاستهلاك الذكي للطاقة فسيمنح
أجهزتنا القادمة بنظام أندرويد إمكانيات جديدة وهائلة لم نكن لنتخيلها منذ
عام واحد فقط.
أتمنى أنكم استمتعتم معي...