دبلة الخطوبة
إلى أى عصر يرجع تاريخها؟
ولماذا تلبس فى اليمين والزواج فى الشمال ؟؟
خاتم الخطوبة من التقاليد الفرعونية القديمة
وأول من اتبع ذلك التقليد هم القدماء المصريون
والسبب فى ذلك أن النقود التى كانوا يتعاملون بها كانت على هيئة حلقات ذهبية
وأن وضع إحدى هذه الحلقات فى اصبع العروسة يدل على أن العريس قد وضع كل أمواله وكل ما يملك تحت تصرفها !!
أما فى عصر الرومان فكان العروسان يرتديان طوقا من الزهور على رأسهما وهذا دليل على ارتباطهما
وتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يتلف حول أصبع الخنصر .
وعند الإغريق قيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة
حيث عند الخطوبة توضع يد الفتاة فى يد الفتى ويضمهما بقيد حديدى عند خروجهما من بيت أبيها
ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية !!.
وعن قصة الدبلة فى اليمين عند الخطوبة والشمال فى الزواج
فترجع إلى أن اليد اليمين هى التى نحلف بها يمين العهد،
وفى حالة الخطوبة هنا الطرفين كل واحد فيهما أعطى عهدا للطرف الآخر أنهما سيرتبطان للأبد .
وتقليد وضع الخاتم فى الأصبع الرابع من اليد اليسرى فى الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب
ويعرف بشريان الحب "فينا أموريس".
أما الشكل الدائرى فيرجع إلى زمن الإمبراطورية الرومانية
حيث كان الخاتم آنذاك مصنوعا من الصلب ليشكل رمزا للصلابة والمتانة
وأيضا لعدم توافر الذهب فى ذلك العهد، والشكل الدائرى يمثل الاستمرار والثبات لصياغته.
وقد قيل إن النماذج الأولى التى شكلت خاتم الزواج كانت تصنع من جزأين يتصلان بواسطة عقدة، يقدم الرجل لعروسه المقبلة نصف الحلقة
ويحتفظ لنفسه بالنصف الثانى، وعند إتمام المراسم تجمع القطعتان ليكتمل خاتم زفاف العروس.
وبالنسبة لحفر التواريخ وعهود الأزواج فقد برزت فى القرن السادس عشر كعبارات "بحبك" و"معا إلى الأبد" وغيرها، والأحرف الأولى لاسمَى العروسين،
وهذا التقليد لا يزال محافظا على مكانته حتى يومنا هذا.
ودخول الألماس فى بعض الدبل له خصوصية خاصة، حيث إن الألماس هو الحجر الذى لا يُقهر ويرمز إلى الحب الأزلى،
وبرز فى بعض التصميمات أن الدبلة مرصعة بثلاث ألماسات ترمز إلى الماضى والحاضر والمستقبل لتؤرخ مراحل الحب.
- - -
حكم لبس الدبلة للخاطب والمخطوبة
ما هو حكم خاتم الخطوبة أو الزواج للرجال ؟ إذا كان جائز فهل يجوز أن يكون من أي معدن غير الذهب ؟
ما هي المعادن التي لا يجوز للرجال استعمالها غير الذهب ؟.
الحمد لله
" أما لبس الذهب للرجل خاتماًأو غيره فلا يجوز بحال من الأحوال ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الذهب على ذكور هذه الأمة ،
ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ من يده ، وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) ،
رواه مسلم ( اللباس والزينة/3897 ) ، فلا يجوز للذكر المسلم أن يلبس خاتم الذهب ، وأما الخاتم من غير الذهب من الفضة أو غيرها
من أنواع المعادن فيجوز للرجل أن يلبسه ولو كان من المعادن الثمينة .
وأما ( الدِّبْلَة ) فهذه ليست من عوائد المسلمين ، وهي التي تلبس لمناسبة الزواج ، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبّة بين الزوجين ،
وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية ، فهذا يُعتبر من الشرك ، ويدخل في الاعتقاد الجاهلي , وبناء على ما تقدّم فلا يجوز لبس الدبلة بحالأولاً :
لأنها تقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من غير المسلمين .
وثانياً : أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوّة إلا بالله .
مستفاد من فتوى الشيخ صالح الفوزان .
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال : دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء
إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ،
وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ،
لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ،
لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد .
ماذا تعنى دبلة الخطوبة وإلى أى عصر يرجع تاريخها؟
ولماذا دبلة الخطوبة فى اليمين والزواج فى الشمال ؟؟
خاتم الخطوبة من التقاليد الفرعونية القديمة
وأول من اتبع ذلك التقليد هم القدماء المصريون
والسبب فى ذلك أن النقود التى كانوا يتعاملون بها كانت على هيئة حلقات ذهبية
وأن وضع إحدى هذه الحلقات فى اصبع العروسة يدل على أن العريس قد وضع كل أمواله وكل ما يملك تحت تصرفها !!
أما فى عصر الرومان فكان العروسان يرتديان طوقا من الزهور على رأسهما وهذا دليل على ارتباطهما
وتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يتلف حول أصبع الخنصر .
وعند الإغريق قيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة
حيث عند الخطوبة توضع يد الفتاة فى يد الفتى ويضمهما بقيد حديدى عند خروجهما من بيت أبيها
ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية !!.
وعن قصة الدبلة فى اليمين عند الخطوبة والشمال فى الزواج
فترجع إلى أن اليد اليمين هى التى نحلف بها يمين العهد،
وفى حالة الخطوبة هنا الطرفين كل واحد فيهما أعطى عهدا للطرف الآخر أنهما سيرتبطان للأبد .
وتقليد وضع الخاتم فى الأصبع الرابع من اليد اليسرى فى الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب
ويعرف بشريان الحب "فينا أموريس".
أما الشكل الدائرى فيرجع إلى زمن الإمبراطورية الرومانية
حيث كان الخاتم آنذاك مصنوعا من الصلب ليشكل رمزا للصلابة والمتانة
وأيضا لعدم توافر الذهب فى ذلك العهد، والشكل الدائرى يمثل الاستمرار والثبات لصياغته.
وقد قيل إن النماذج الأولى التى شكلت خاتم الزواج كانت تصنع من جزأين يتصلان بواسطة عقدة، يقدم الرجل لعروسه المقبلة
نصف الحلقة ويحتفظ لنفسه بالنصف الثانى، وعند إتمام المراسم تجمع القطعتان ليكتمل خاتم زفاف العروس.
وبالنسبة لحفر التواريخ وعهود الأزواج فقد برزت فى القرن السادس عشر كعبارات "بحبك" و"معا إلى الأبد" وغيرها،
والأحرف الأولى لاسمَى العروسين، وهذا التقليد لا يزال محافظا على مكانته حتى يومنا هذا.
ودخول الألماس فى بعض الدبل له خصوصية خاصة، حيث إن الألماس هو الحجر الذى لا يُقهر ويرمز إلى الحب الأزلى،
وبرز فى بعض التصميمات أن الدبلة مرصعة بثلاث ألماسات ترمز إلى الماضى والحاضر والمستقبل لتؤرخ مراحل الحب.
- - -
حكم لبس الدبلة للخاطب والمخطوبة
ما هو حكم خاتم الخطوبة أو الزواج للرجال ؟ إذا كان جائز فهل يجوز أن يكون من أي معدن غير الذهب ؟
ما هي المعادن التي لا يجوز للرجال استعمالها غير الذهب ؟.
الحمد لله
" أما لبس الذهب للرجل خاتماًأو غيره فلا يجوز بحال من الأحوال ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الذهب على ذكور هذه الأمة ،
ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ من يده ، وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) ،
رواه مسلم ( اللباس والزينة/3897 ) ، فلا يجوز للذكر المسلم أن يلبس خاتم الذهب ، وأما الخاتم من غير الذهب من الفضة
أو غيرها من أنواع المعادن فيجوز للرجل أن يلبسه ولو كان من المعادن الثمينة .
وأما ( الدِّبْلَة ) فهذه ليست من عوائد المسلمين ، وهي التي تلبس لمناسبة الزواج ، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبّة بين الزوجين ،
وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية ، فهذا يُعتبر من الشرك ، ويدخل في الاعتقاد الجاهلي , وبناء على ما تقدّم فلا يجوز لبس الدبلة بحال
أولاً : لأنها تقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من غير المسلمين .
وثانياً : أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوّة إلا بالله . مستفاد من فتوى الشيخ صالح الفوزان .
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال : دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه
اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ،
ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ،
لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد .