ربما سارقص كفتاة سيئة السمعة
بِبَسَاطَة كان الحُبُ بيننا آخر شئٍ يُصَدق
صَديقَانْ
لنفْسِ اللونِ عَاشِقَانْ
وردة تبهرهما
وفوقَ السطور حروفاً نرجسية يبكيانْ
يزهر الياسمين في آخر خطوات العينِ بسمةً
أتبتسِمُ النظرة؟!
حسناً
لربما تَماديتُ قَليــلا بوصفِ الفرحة
ولكننا سوياً لا نشبه شيئا الا الخيالْ
يناديني دائماً فراشتي البنفسجية
الا انني لا أعلم
ألعِشقي لهذا اللون يناديني
أم لأنني أشعُ أكثر بين أحضانِ عينيه
أحبه كثيراً أناديه باسمه
أخاف ان قلت حبيبي أن
أختصر كل المشاعر
اخاً حينا لطالما تمنيته
وحيناً آخر ذلكَ الصديقَ الذي أرمي أوجاعي بكفيه
وأباً في الاوقات الصعبة
في فنجانِ قهوتي هو سُكري المفضل
وفي حياتي هو نفسي الوحيد الأطول
/////////
///// ////
سأستمر بالغناءِ حتى آخرَ لحنٍ
لربمَا سأرقص كَفَتاةٍ سيئةِ السمعة
لــــــــا يهم....
أبدو الــان قطة مُشَّردة
تَخْتَلِقْ الأعذارُ لدخولِ ذلكَ البيتْ
يا الهــــــــــي
وجعي بينَ الأزِقَة منثُور
وكِلـــــــاب الشوارع لــا تُبَالي
أسترق النظر من نفس النافِذة
فَلَستُ الوحيدة في هذا الجنون
بطريقةٍ غريبة اجتمعنَ كلَّ مشردات الحبِ الليلة
أيبحثنَ عن الدفء ؟
أم يغريهنَ ذلكَ المقعدُ الهَزاز
وقارئ رواياتِ الحبِ في عصرِ العولمة
يبدو أنهنَّ تجاوزنَ شربَ الحليب
والنوم بساعاتٍ مبكرة
للتشرد في بعض الوقتُ مزاياه
والحبُ من أجمل مزاياه
نبضُ وَجَعٍ