الدكتور الحاج محمد شيخ ابراهيم مدير مكتب عنتاب ومسؤول في الائتلاف يسرق 10000 $ آلاف دولار من رواتب الموظفين
الشعب السوري انتفض وقام بثورة للتخلص من ديكتاتور ولكن يبدو اننا اصبحنا نعاني من الف ديكتاتور ومستبد، وهؤﻻء رموز الثورة يمارسون اﻻستبداد والديكتاتوريةعلى المواطنين وعلى موظفي اﻻئتﻻف.وبعد فضايح "سهير اﻻتاسي" ووحدة التنسيق والدعم هذا مكتب اﻻئتﻻف في عنتاب تسريح تعسفي للموظفين وسرقة الرواتب والفساد اﻻداري والمحسوبيات
سلام الأغواني (قاسيون) -
قامت الشرطة التركية، صباح الأحد الماضي، باعتقال رئيس ممثلية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في مدينة «غازي عنتاب» الدكتور (م. ش.إ) واحتجزته لأكثر من ساعتين في القسم الأمني، بعد قيامه بخلع وكسر باب غرفة رئيس مكتب الشؤون القانونية في الممثلية، وفصله من العمل بشكل مباشر وشخصي، على خلفية رفضه تسليم (ش.إ) وثائق وسجلات قديمة، تتعلق بأسرار الممثلية.
مصدر من قيادة الائتلاف أبدى لـ«قاسيون» استغرابه من تصرّف (ش.إ) خاصة وأن «الحادثة تأتي بعد أيام من قيام لجنة تحقيق شكّلها الائتلاف للتحقيق مع رئيس الممثلية، وأخذ شهادات الموظفين في ادعاءات تتهم رئيس الممثلية بسرقة 10 آلاف دولار، وتأخير رواتب الموظفين والتصرف بها في مشاريع شخصية».
وأكد المصدر أنه «لم يتوقف عند حدود هذه التجاوزات، بل ثبت بالوثائق، تقاضيه راتبين في وقت واحد، بصفته موظفاً في الحكومة السورية المؤقتة، وممثلية الائتلاف في مدينة غازي عنتاب خلال خمسة أشهر، حيت تجاوز مجموع راتبيه في الشهر الواحد ثمانية آلاف دولار» على الرغم من معرفة الحكومة المؤقتة بأمر الراتب والتجاوزات، وتحضيره لمشروع وهمي في ريف عينتاب لم تحرك ساكناً!!.
وكشف المصدر أن «المتهم والمدان بجميع تصرفاته (م.ش.إ) استخدم منصبه الوظيفي كرئيس ممثلية الائتلاف في «عينتاب» في وقت سابق (بلطش) مخصصات الممثلية، ورواتب الموظفين لمدة ستة أشهر. وبعد السؤال تبيّن أنه قبضهم، ولكنه أقنع بعض أعضاء الائتلاف للإدلاء أنه قبضهم كسلف منذ ستة أشهر، وفي الوقت ذاته كان قد أوهم الموظفين، أنه لا يوجد مخصصات، وأن الصندوق المالي للائتلاف فارغ من أيّة مساعدات لإخفاء عمله».
وقال المصدر بسخرية، إن اللعبة اكتملت بالتالي: «الغريب أن المدعو منذ فترة كان بالحج، وقبل ذهابه للحج كان قابضاً ومستلماً جميع الرواتب، ومع ذلك حرم الموظفين منها بحجة إفلاس الائتلاف، وحين تم مواجهته بالدلائل طلب من قيادة الائتلاف اعتباره قرضاً!!».
في السياق ذاته، قال أحد العاملين في الحكومة السورية المؤقتة، لـ«قاسيون» إن: «رئيس الممثلية تبجح بعلاقاته القوية مع قيادة الائتلاف، وقام بفصل العديد من الموظفين مؤخراً، واستبدلهم بآخرين قريبين منه، وذلك بهدف التغطية على سرقاته».
من جانبه قال مصدر في الممثلية أن (ش.إ) قام بعد قيام لجنة الائتلاف بالتحقيق معه: «بإحضار فواتير بتسعة آلاف دولار، مدعياً أنه لم يسرق، وإنما صرف ثلاثة آلاف دولار منها على استئجار سيارة خاصة به، وثلاثة أخرى على آجار بيت لضيافة المسؤولين وضيوفهم، ومثلهم كفرش لمنزل الضيافة».
إلا أن مصدراً من الحراك الشبابي السلمي، نفى صحة هذه المعلومات، مؤكداً أنه «قام بإحضار فواتير آجار منزل قام باستئجاره، وفرشه لأخيه الذي زاره لمدة شهرين في غازي عنتاب، أما السيارة التي استأجرها فهي سيارة سورية الأصل «النمرة» وتم استئجارها بمبلغ زهيد، ودفعت مصاريفها كافة سابقاً، طبقاً لفواتير نظامية مسجلة أصولاً».
#polisman #shabblak