أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مؤتمر للمعارضة الموالية لبشار الأسد يشهد عودة ” شيخ و إعلامي و معارض ” بارز إلى حضن الرئيس و مكافحة الإرهاب ! ( فيديو ) اختتم موالون لنظام الأسد، ينشطون تحت مسمى “المعارضة الوطنية”، أو الداخلية، مؤتمراً جديداً لهم في العاصمة الكزاخستانية الأستانة، وخرجت بنتائج مهمة كعادتها، أبرزها “حث” روسيا على فتح ممرات إنسانية في سوريا. ووقع معظم المشاركين على وثيقة تدعو إلى إجراء إنتخابات “برلمانية” في سوريا تحت رقابة دولية، وضمان أمن جميع المرشحين.
وتعتبر رندة قسيس رئيسة ما يسمى “حركة المجتمع التعددي في سوريا”، عرابة اجتماعات الأستانة، وهي التي سبق لها أن قالت إن “ذكورية المعارضة” هي التي أشعلت حرباً في سوريا.
ونشرت قناة الميادين التابعة لنظام الأسد تقريراً مصوراً عن المؤتمر، واللافت فيه كان ظهور الشيخ والمعارض والإعلامي “عبد الجليل السعيد”، وهو يتحدث عن وجوب ابتعاد المعارضة عن التفاصيل من قبل وجود أو بقاء “الرئيس الأسد” في هيئة الحكم الانتقالي، بالإضافة إلى “التوحد نحو مكافحة الإرهاب”.
وكان عبد الجليل السعيد ظهر على قناة الجزيرة في السنة الثانية للثورة، على أنه “شيخ” ومدير المكتب الإعلامي لمفتي بشار الأسد أحمد حسون، وأعلن انشقاقه ووقوفه إلى جانب الشعب وثورته.
وتحول السعيد بعد ذلك إلى أبزر الوجوه الإعلامية المعارضة التي تظهر على شاشات القنوات الإخبارية وتهاجم بشار الأسد ونظامه وجيشه وتتحدث عن جرائمهم اليومية وقتلهم المستمر للسوريين، وتؤكد أن الجيش الحر “سيدوس النظام”.
وقال السعيد في تصريح له، بعد أن رشق بالمياه أحد المحللين السياسيين الموالين لنظام الأسد في إحدى حلقات الاتجاه المعاكس، إنه مستعد لأن يسكب زيتاً مغلياً على من يتكلم على الشعب السوري أو هو ضد الثورة السورية.
وأكد السعيد في تصريح آخر أن الثورة السورية شريفة ونظيفة ويتيمة ولو أنها حصلت على الدعم لأزالت بشار الأسد من أول شهر، مؤكداً أن لها الله، وأن جورجيا سبق لها أن مسحت بروسيا و “مدفيديف الهبيل” و “بوتين المخابراتي” الأرض، متوعداً الروس برد الصاع صاعين.
ووصف السعيد بشار الأسد بأنه مهووس بالسلطة وذاتية البقاء في سوريا، وهو إنسان غاية في الإجرام المركب، والسوريون أجمعوا أمرهم على إسقاط النظام.
وقال أيضاً – في أحدث مقالاته – : “من المؤكد لدينا أن رئيس العصابة الحاكمة في سوريا بشار الأسد لم يكن يفهم كلمة مما كان يقوله شيخ القصر الجمهوري الذي يخطب أمامه صبيحة يوم العيد ، لكن بالمقابل كانت نظرة الأسد البلهاء التي تشعرك بالغباء المستحكم بهذا الرجل شر دليل على حال بلدنا المحتل ونظام الحكم المختل … فمروحيات حماة الديار المجرمين التي كانت تدك بيوت المدنيين ومساكن العزل في شرق البلاد وغربها ، وعصابات القتل الإيرانية واللبنانية والروسية وغيرها التي جلبها لذبح السوريين على مرأى من العالم ومسمع هي الإنجاز الوحيد الذي بإستطاعة الحاكم المستأجر أن يقوم به”.
وكان الشيخ السعيد، قبل أن “يكوّع” ويتبنى خطاب المعارضة الموالية، قد خلع عباءة الدين بعد انشقاقه بفترة، وتحول إلى “إعلامي بطقم”، ومذيع ومقدم برامج إذاعية معارضة، ثم استغل كما الكثيرون غيره دماء السوريين التي أوصلتهم إلى مؤتمرات أوروبا وفنادقها، وهرب مما سمي حينها بـ “مؤتمر قرطبة”، وحصل على حق اللجوء في السويد، حيث يقيم الآن.