يعرف العنف بأنه "سلوك عمدي موجه نحو هدف، سواء لفظي أو غير لفظي ويتضمن مواجهة الآخرين مادياً أو معنوياً ومصحوباً بتعبيرات تهديدية، وله أساس غريزي".
ويجسد العنف ضد الأطفال أحد أبرز مظاهر إهمال الأطفال، ويرى كثير من الدارسين أن مفهوم الإهمال يتم تحديده بناء على الثقافة السائدة، والعوامل الاقتصاديية والسياسية، والقيم الاجتماعية والأخلاقية، وطبيعة المجتمع
تعريف العـنـف :
تعريف العـنـف :
يعرف العنف بأنه "سلوك عمدي موجه نحو هدف، سواء لفظي أو غير لفظي ويتضمن مواجهة الآخرين مادياً أو معنوياً ومصحوباً بتعبيرات تهديدية، وله أساس غريزي".
ويجسد العنف ضد الأطفال أحد أبرز مظاهره إهمال الأطفال، ويرى كثير من الدارسين أن مفهوم الإهمال يتم تحديده بناء على الثقافة السائدة، والعوامل الاقتصاديية والسياسية، والقيم الاجتماعية والأخلاقية، وطبيعة المجتمع
وليس بالضرورة أن يكون الممارس للعنف هو أحد الأبوين وإنما الأقوى في الأسرة ولا نستغرب أن يكون الممارَس ضده العنف هو أحد الوالدين إذا وصل لمرحلة العجز وكبر السن ..
أنــواع العنـف
*- العنف المادي :
1- الإيذاء الجسدي :
وهو كل ما قد يؤذي الجسد ويضره نتيجة تعرضه للعنف مهما كانت درجة الضرر.
2- القتل :
وهو من أبشع أنواع العنف وأشدها قسوة .
3- الاعتداءات الجنسية :
إذا عد القتل من أبشع أنواع العنف فأعتقد أنه لا يوجد أبشع ولا أفظع من الاغتصاب فــ بالقتل تنتهي حياة الضحية بعد أن يتجرع الآلام والمعاناة لفترة محدودة أما في الاغتصاب فتتجرع الضحية الآلام النفسية وتلازمها الاضطرابات الانفعالية .
*- العنف المعنوي والحسي :
1- الإيذاء اللفظي :
وهو عبارة عن كل ما يؤذي مشاعر الضحية من شتم وسب أو أي كلام يحمل التجريح أو وصف الضحية بصفات مزرية مما يشعرها بالامتهان أوالانتقاص من قدرها .
2- الحبس المنزلي أو انتقاص الحرية :
وهو أمر مرفوض كلية لأن فيه نوع من أنواع الاستعباد والحبس المنزلي قد يشيع لدى بعض الأسر وذلك اتقاء لشر الضحية لأنه قد بدر منه سلوك مشين في نظر من يمارس العنف وربما هذا النوع من العنف المعنوي يمارس ضد النساء والفتيات حتى وإن لم تكن هناك أسباب داعية لممارسته .
3- الطرد من المنزل :
إن كان النوع السابقي مارس ضد الإناث فهذا النوع من العنف يمارس ضد الذكور وذلك لاعتبارات اجتماعية تميزالمجتمعات العربية عن غيرها وهذا النوع من العنف يعد الطلقة الأخيرة التي يستخدمها الأبوان عند عدم التمكن من تهذيب سلوك الابن الضحية .
اثار العنف :
اكدت الدراسات المتعلقة بعلم النفس بان :
• الضحية يصبح فردا ذا شخصية محطمة .
• الأطفال الذين يتعرضون للعنف غالبا ما يكون لديهم
استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين
• حدوث حالات الانتحار والاكتئاب والإجرام والانحراف
• تدهور المهارات الذهنية من مستوى الذكاء إلى التدهور الدراسي
• استمرار العقدة بحيث نلحظها من خلال المشاكل عند الارتباط بالآخر لتكوين أسرة
والسبب في ذلك أن هؤلاء الضحايا يعانون من حالة مرضية نفسية سببها أنالذكريات وصور العنف التي تعرضوا لها حية في ذاكرتهم. مما يسبب لهم حالةمن الخوف المستمر يترتب عليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين .
الحلول للتخلص من العنف
أولاً: الالتزام الديني:
رأت غالبية العينة أن أهم الحلول تكمن في الالتزام بتعاليم الإسلام والأخذ
بتعاليمه السمحة وتطبيقها في الحياة الأسرية، سواء كان ذلك على صعيد
اختيارالزوجين، أو تسمية الأبناء، أو تربيتهم والتعامل معهم، أو احترام
الأبوين، وجعلالإسلام هو دين للحياة وليس للعبادات فقط، مع ضرورة
وتوضيح مقصد الشرع من الآياتوالأحاديث التي ورد فيها ذكر الضرب
حتى لا تستغل باسم الإسلام.
ثانيا:ًالأسرة :-
لكون الأسرة هي النواة الأولى في التنشئة وإكساب أفرادها السلوكالقويم
فقد وقع على كاهلها العبء الكبير، حيث إنها مطالبة بعدة مسئوليات
وفي عدةمجالات لحماية أفراد الأسرة من العنفومن تلك لا مسئوليات :-
• التقليل من مشاهدة مناظر العنف على أجهزة التلفزة.
• عدمالاعتماد على المربيات في إدارة شئون الأسرة.
• الحد من ظاهرة تعددالزوجات، وخاصة الأجنبيات.
• غرس القيم والمبادئ والأخلاق في نفوس الأبناءمنذ الصغر.
• متابعة الأبناء وتوجيه سلوكهم.
• حسن العشرة بين الأبوين، والحد منظاهرة الطلاق.
ثالثاً: الإعلام
للإعلام دور مهم في توجيه السلوكيات وتقويمها، وقد رأت
العينة التي تماستطلاع رأيها أن دور الإعلام يتبلور في الآتي:
• تخصيص قنوات إعلاميةتساعد الأسرة في تخطي العنف الأسري.
• الاستفادة من الفواصل الإعلانية لبثرسائل توعويّة.
• محآوله معآلجة المشكله بطريقة تقنع الطرفين بصوره جيده .
•توجيه الأسره الى كيفيه علآج المشكلآت حلهآ بدون أي عنف أو ضرر .
• نربي في نفسهم أحترآم الجنس للآخر .
رابعاً: المدرسة:
المدرسة تعتبر هي النوآه لتربيه الانبآء بعد الاسره و لم يعد دور المدرسة
قاصرا على التعليم خاصة ونحن في حقبة زمنية تمكن الإنسان فيها من
معالجة المعلوماتبهدف التعلم من خلال وسائل الاتصال المختلفة، لذا لابدّ
أن يكون للمدرسة دور بارزفي التوعية المجتمعية وتوجيه السلوك لدى
الأفراد من خلال ما تعده من برامج وتتبناهمن مشاريع، وبين استطلاع
الرأي أن العينة ترى دور المدرسة في الوقاية من العنفالأسري يتبلور
في ما يلي
• محاربة السلوكيات الدخيلة علىالمجتمع.
• إبراز أهمية العمل التطوعي.
• المساهمة بتقديمالتبرعات.
• المساهمة بالأفكار والآراء للحد من المشكله .
• معرفة البيئه التي يعيش عليهآ الأنبآء هل هي تستوجب بذل كل ما يلزم لحلهآ .
خامساً: المؤسساتالحكومية -:
فلها الدور الأكبير للحد من هذة المشكله و لكل مؤسسه حسب
- اختصاصهآ، وقد تمثلت الأدوار المناطة بهم في الآتي:
• تخصيص مواقع على الإنترنت لتقديم الاستشارات الأسرية .
• سن القوانين لحماية الأسرة وأفرادها من العنف الأسري ومتابعةتنفيذها .
• وسائل الاتصال لتوعية الأسر وتبصيرها بالعنف الأسري من خلال الرسائل القصيرة .
• إيجاد مراكز للمتضررين منالعنف الأسري للاهتمام بقضاياهم و لحمايتهم وإعادة تأهيلهم .
• التواصل مع المراكز الأسرية المختلفة لتبادل الخبرات والطاقات .
قدمتها/ Bentik soria