6 نقاط تقترحها هيئة التنسيق على الائتلاف السوري لبدء علاقات جديدة بينهما
6 نقاط تقترحها "هيئة التنسيق" على الائتلاف السوري لبدء علاقات جديدة بينهما
علمت "السورية نت" من مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن هيئة "التنسيق الوطنية" المعارضة، قدمت للائتلاف مقترحاً من ست نقاط ستجري دراسته خلال اجتماع الهيئة السياسية في الائتلاف المزمع عقده الأربعاء القادم.
وجاء في نص المقترح: "مع بلوغ مأساة الشعب السوري حداً رهيباً من الخراب والتدمير وسفك الدماء، ومع دخول قوى الهمجية والإرهاب إلى بلدنا، ومن أجل تدارك أوجه القصور بالحوار والتشاور والتعاون والتنسيق وتوحيد الجهود والهياكل السياسية والمدنية، وسعياً لمواجهة الاستحقاقات السياسية والوطنية القادمة فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي يدشنان مرحلة جديدة إيجابية في العلاقة بينهما ومع كافة فصائل المعارضة الديمقراطية الأخرى. وبناء عليه:
يتوافق الطرفان على أن بيان 30 يونيو/حزيران 2012 "بيان جنيف" وقرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن السوري كأساس للحل السياسي في سورية، وعلى عملية جنيف كإطار تفاوضي بين المعارضة والسلطة، وعلى أن التوافق الدولي والإقليمي ضرورة أساسية لنجاح العملية التفاوضية.
يتبنى الطرفان وثيقة "بيان المبادئ الأساسية للتسوية السياسية لمؤتمر جنيف الثاني للسلام" بتاريخ 9 فبراير/ شباط 2014، وخارطة الطريق لإنقاذ سورية التي أقرتها عدة قوى معارضة، وانطلاقا من الوثيقتين سيعملان معاً لإنتاج وثيقة سياسية تجمع كافة القوى المعارضة.
يتعاون الطرفان لعقد لقاءات تشاورية وطنية للمعارضة السورية الديمقراطية.
ويرى الطرفان أن القضاء على الهمجية والإرهاب يفترض القضاء على الاستبداد وتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل من أجل قيام نظام ديمقراطي تعددي شامل.
تقوم الجهود والهيئات الوطنية المشتركة بين الائتلاف والهيئة على قاعدة المشاركة الفاعلة الكاملة والمتساوية.
يشكل الطرفان لجنة مشتركة للتواصل وإدارة العلاقات بينهما والتعاون مع فصائل المعارضة الوطنية الأخرى.
ولا تعد هذه النقاط تفصيلية كما وردت في الوثيقة الرسمية.
وكان منذر خدام، رئيس المكتب الإعلامي في "هيئة التنسيق" أعلن الأسبوع الماضي، عن بدء بدء التنسيق بين أكثر من 20 فصيلاً معارضاً للإعداد لعقد لقاء في القاهرة بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان "خريطة الطريق لإنقاذ سورية".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية الموالية لنظام الأسد عن خدام قوله: إن "قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض وربما الائتلاف بصفته الرسمية إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها، بالإضافة إلى مجموعة معاذ الخطيب، ستشارك في لقاء القاهرة"، مضيفاً أن هدف اللقاء هو الإعلان عن ورقة سياسية تذهب بها المعارضة إلى روسيا.
وكان قد أكد عضو الائتلاف مروان حجو لـ"السورية نت" في وقت سابق، أن أعضاءً من الائتلاف التقوا الأسبوع الماضي أعضاء من "هيئة التنسيق" في القاهرة، في حين أكد قاسم الخطيب عضو الائتلاف أيضاً أن الائتلاف و"هيئة التنسيق" اتفقا على عقد لقاءات أخرى لتقريب وجهات النظر ووضع رؤية مشتركة.
#polisman
https://www.facebook.com/polis.man.v.i.p1
https://www.facebook.com/polis.man.v.i.p2