مجموعة من الأعمال الفنية تتلاعب بالحواس على قياس الأبعاد
هذا العمل الفني باسم "Body of Knowledge"، أي "جسد المعرفة"،
صنعه الفنان جاوم بلينزا عام 2010
عرف الفنان البريطاني جيسون تايلور حول العالم بمنحوتاته تحت مياه البحر،
مثل هذا العمل باسم "The Silent Evolution"
والذي صنعه تحت سطح الماء في المكسيك عام 2010.
ويعرف الفنانة الألمانية، أكا إيفول، بقدرته على تحويل ما نجده في حياتنا اليومية إلى أعمال فنية،
وذلك من خلال تلوين عدادات الكهرباء مثل الظاهرة في الصورة،
وتحويلها إلى عمارات تتمتع بالحس الهندسي الذي يرى فيه انعكاساً لثقافة البلاد.
ويصنع الفنان الأمريكي توماس دويل، عوالم افتراضية داخل قبب زجاجية،
وتعرض معظم أعماله تفصيلات مذهلة لبيوت ريفية تظهر في الغالب بأفلام هوليوود.
وتعرف الفنانة الأرجنتينية ليليانا بورتر، بكشفها عن انقطاع الروابط بين الواقع والخيال،
وتستخدم شخصيات في صورها ومقاطع الفيديو لأعمالها لتسرد سيناريو من الكوميديا السوداء،
لسرد صراعات الحياة اليومية.
وتعمل الفنانة الأمريكية جانيت إيتشلمان على وضع لمسات غريبة في الأماكن العامة،
مثل شباك الصيد المتلونة، وتعمل على إدخال التكنولوجيا في مختلف أعمالها.
ويقول الفنان الياباني تاكيرو إيواساكي، إنه يحب صنع النماذج الصغيرة التي تمثل الحياة اليومية،
لأنها تتطلب النول إلى الأرض والتمعن فيها،
وهذا يمكنه أن ينبهنا عن التفاصيل الصغيرة التي نهملها في حياتنا اليومية.
في عصر السرعة التي نعيشه يومياً ظهرت التكنولوجيا التي مكنت الفنانين من استغلال هذه الموارد
لخلق أعمال فنية لم يكن بمقدور سابقيهم في الماضي صنعها،
مثل هذا العمل للفنان ليوناردو إيرليتش.
إن التلاعب بالقياس يوفر عاملاً مهماً يستوحي منه الفنانون أعمالهم،
وهذا المجسم من عمل الفنان الياباني تاكيرو إيواساكي مصنوع من الشعر والغبار.
ويعمل الفنان نيكولاس لاباديا على صنع مخلوقات وحشرات هجينة من المواد التي يجدها في الشارع،
ليخلق عالماً وهمياً من المواد العضوية والصناعية.