نبات الكينوا نشأته و فوائده
الكينوا نشأ في منطقة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، حيث أنه يعتبر غذاء أساسيا لمدة لا تقل عن 6،000 سنة.
اسمه باللهجة المحلية «كيشوا».
الكينوا عموما له قيمة عاليه، بحيث يمكن بسهولة زراعته في جبال الأنديز بارتفاع يصل إلى نحو 4،000 متر.
فإنه ينمو بشكل أفضل في التربة المستغلة الجيدة، ويحتاج إلى وقت طويل نسبيا لينمو.
ومتواجد أيضا في شرق أمريكا الشمالية، هو فرصة لشغل الكثير من العمال، ويعتبر من المحاصيل الناجحة.
وعرفت في الماضي بذهب شعوب الآنكا اذ اعتقد بارتباط تناول حبوب الكينوا إلى حفاظ هذه الشعوب على صحتهم.
وكان من الصعب أن تجدها في المحلات التجارية إلا انها أصبحت متاحة اليوم على نطاق أوسع للمستهلكين.
الوصف لهذا النبات :
نبات الكينوا نبات حولى يصل طوله 1 - 1.5 متر ويعيش فى الارض من 90 – 120 يوما
أوراقه تشبه أوراق السبانخ ويحمل فى قمم الافرع قناديل الحبوب تشبه قناديل الذره الرفيعه والحبوب والاوراق ذات الوان مختلفه كاللاخضر والاحمر والازرق والبنفسجى والاسود والحبوب صغيره قطرها 3مم.
- القيمة الغذائية:
تحتوي الكينوا على نسبة مهمة من البروتين والحديد والمغنيسيوم مما يجعلها ذات قيمة غذائية مرتفعة مقارنة بالقمح والأرز.
- البروتينات الكاملة:
تحتوي الكينوا على هذه البروتينات التي تتركب من جميع الأحماض الأمينية الذي تفتقر إليه الحبوب والبقوليات الاخرى.
- ضعف كمية الألياف:
التي تحتويها الحبوب الاخرى مما يجعل منها علاجاً للامساك وعاملاً مساعداً لخفض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم.
- الليزين:
غنية بالحمض الأميني الليزين (Lysine) الهام لنمو الانسجة وتجددها.
- فيتامين ب 2:
ان الكينوا غنية بفيتامين ب 2 الذي يؤمن الطاقة للعمليات الحيوية في خلايا الدماغ والعضلات.
- المنغنيز المُضاد للأكسدة:
ان غنى الكينوا بالمنغنيز يحد من تلف الميتوكندريا أثناء انتاج الطاقة ويحمي خلايا الدم من تأثير الجذور الحرة.
- غذاء مناسب لمرضى السكري:
لكونها غنية بالألياف الغذائية كما أن المؤشر الغلايسيمي المرتبط بتناولها طبيعي مما يشير الى تأثيرها القليل على رفع مستوى السكر في الدم.
- غذاء مناسب للأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية:
لإنقاص الوزن ولكن يجب الاعتدال في تناولها لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية كالأرز فثلث كوب من الكينوا يحتوي على 70 سعرة حرارية.