لمحة عن كاتبة سلسلة أفلام هاري بوتر
■الاسم الكامل:
جوان رولينج موراي (بالإنجليزية: Joanne Rowling Murray)، تعرف أكثر باسمها الفني ج. ك. رولينج (بالإنجليزية: J. K. Rowling)،
هي كاتبة إنجليزية حاصلة على وسام الشرف البريطاني، ولقب ديم.
ولدت في تشيبنج سودبرى جنوب جلوسيسترشير 31 تموز، 1965، رولينج ابنة لبيتر جيمس رولينج، مهندس طائرات الرولز رويس،
وهي مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم « هاري بوتر ».
متزوجة وأم لثلاثة أطفال، جيسيكا، ديفد و ماكينزى. ذكرت مجلة فوربس في عام 2004 أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذلك تكون أول مليارديرة في العالم من الكاتبات.
في أكتوبر 2010 تم اختيارها من قبل leading magazine editors كأكثر النساء تأثيرا في بريطانيا.
■ حياتها :
عاشت في فرنسا فترة بسيطة، عملت مع منظمة العفو الدولية، وانتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها الأول والد ابنتها جيسيكا، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق،
يرى الكثيرون أن إقامتها في البرتغال قد ألهمتها شخصية 'سالازار سليذرين' الساحر الشرير صاحب الميراث المرعب وأحد مؤسسي 'هوجوورتس' في سلسلة هاري بوتر، والذي يُعتقد أن اسمه الأول مستمد من اسم الدكتاتور البرتغالي الشهير 'أنتونين دي أوليفيرا سالازار'.
عادت رولينج إلى بريطانيا، وهناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير.
في 1995 بدأت رولينج بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار من مانشستر إلى لندن.
تتألف السلسلة من سبعة كتب تحكي حكاية الصبي الساحر هاري بوتر، منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحراً، وحتى بلوغه سن السابعة عشرة، فتكتشف ماضيه، وعلاقاته السحرية، وسعيه للقضاء على سيد الظلام لورد فولدمورت.
وترافق سلسلة الكتب سلسلة من سبعة أفلام تحمل نفس عناوين الكتب.
حققت سلسلة هاري بوتر نجاحاً هائلاً منذ صدور الجزء الأول منها "هاري بوتر وحجر الفلاسفة" في 1998،
وتُرجمت إلى معظم لغات العالم الحية ومنها العربية. بيع من الكتاب السادس "هاري بوتر والأمير الهجين" عشرة ملايين نسخة عشية صدوره، واعتبر أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ، حتى صدور الكتاب السابع والنهائي من السلسلة "هاري بوتر ومقدسات الموت" الذي بيع منه ثمانية ملايين نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عشية صدوره في 21 يوليو 2007.
اكتملت سلسلة كُتب هاري بوتر بصدور الكتاب السابع والنهائي، فيما أبدت المؤلفة رولنغ نيتها عدم العودة إلى عالم هاري بوتر إلا لأغراض خيرية. أُنتج من الكتب 8 أفلام لتكتمل السلسة، عُرض آخرها "هاري بوتر ومقدسات الموت" في 15 يوليو 2011.
بالإضافة إلى مغامرات هاري بوتر في عالم السحر، أصدرت رولنغ ثلاثة كتب أخرى ضمن عالم هاري بوتر هم: 'الوحوش المذهلة وأين تجدها عن الحيوانات السحرية' التي ذُكرت ولم تذكر في السلسلة، و 'كويدتش عبر العصور' وهو كتاب عن رياضة السحرة المفضلة في السلسلة الكويدتش، وكذلك حكايات 'بيدل الشاعر' الذي يحتوي قصصاً شعبية من العالم السحري.
■أعمالها الخيرية :
في 2001، أسست رولينج صندوق فولنت الائتماني للأعمال الخيرية الذي يوظف ميزانيته السنوية التي تبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني في محاربة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية.
كما يمول المؤسسات التي تساعد الأطفال والأسر ذات الوالد الواحد، والتي تساهم في أبحاث مرض التصلب اللويحي المتعدد.
قالت رولينج " أعتقد أن على المرء مسئولية أخلاقية، عندما يُمنح أكثر مما يحتاج، لاستغلال كل ما أوتي في القيام بأعمال ذات مغزى ومنح الآخرين بذكاء".
ترأس رولينج حاليًا، التي كانت ذات مرة أم عزباء، مؤسسة جينجربريد الخيرية ( اسمها الأصلي الأسر ذات الوالد الواحد) بعدما أصبحت أول سفير للمؤسسة في 2000. وتعاونت رولينج مع سارة براون لكتابة كتاب قصص للأطفال لمساعدة المؤسسة.
وفي 2001، طلبت مؤسسة كوميك ريليف التي تكافح الفقر في المملكة المتحدة وتجمع التبرعات من ثلاث كاتبات بريطانيات تعد كتبهم الأكثر مبيعًا: مؤلفة كتب الطبخ والمذيعة دليا سميث، وهيلين فيدليدينج مؤلفة شخصية بريدجت جونز، ورولينج أن يقدمن كتيبات لها علاقة بأعمالهن الأكثر مبيعًا لتُنشر.
ألفت رولينج كتيبين: "الوحوش المذهلة وأين تجدها"، و "الكويدتش عبر العصور" وهما ظاهريًا نسختين طبق الأصل من الكتيبين الموجودين في مكتبة مدرسة هوجوورتس. وقد جمعا منذ طرحهما في الأسواق، في مارس 2001، 15.7 مليون جنيه إسترليني لصالح المؤسسة.
أما الأموال التي جمعاها خارج المملكة المتحدة، 10.8 جنيه إسترليني، فذهبت لصالح الصندوق دولي للأطفال والشباب الذين يمرون بأزمات (بالإنجليزية:International Fund for Children and Young People in Crisis)
كما ساهمت رولينج بالمال والدعم لأبحاث وعلاج مرض التصلب المتعدد الذي عانت منه والدتها قبل وفاتها في عام 1990.
ففي عام 2006، ساهمت بمبلغ كبير من المال لإنشاء مركز جديد للطب التجديدي في جامعة إدنبرة الذي سمي لاحقًا بعيادة آن رولينج لطب الأعصاب التجديدي.
كما تبرعت في عام 2010 بمبلغ آخر، 10 مليون جنيه إسترليني، للمركز.
فاسكتلندا، البلد التي هاجرت إليها رولينج، تعاني لأسباب مجهولة من أعلى معدل للتصلب المتعدد في العالم.
■الجوائزة ودرجات الشرف التي حصلت عليها :
حصلت رولينج على درجات شرفية من جامعة ساينت أندروز، وجامعة إدنبرة، وجامعة نابير، وجامعة إكستر،وجامعة أبردين،
وجامعة هارفرد التي ألقت فها كلمة في حفل تخرج دفعة 2008.
ومنحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسام جوقة الشرف في عام 2009.
وحصلت على جوائز أخرى تتضمن:
حصلت "رولينغ" على إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة "إكستر".
في عام 1997: جائزة نستله سمارتيز للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وحجر الفلاسفة.
1998: جائزة نستله سمارتيز للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وحجرة الأسرار.
1998: جائزة كتاب العام البريطانية للأطفال، الفائز هاري بوتر وحجر الفلاسفة.
1999: جائزة نستله سمارتيز للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وسجين أزكابان.
■رولينج بعد هاري بوتر :
تُصرُّ كاتبة "هاري بوتر" على أنها لن تكتب كتاباً ثامناً لإكمال السلسلة، لكنها لا تمانع إصدار موسوعة عن عالم "بوتر"، شرط أن تذهب إيرادات هذه الموسوعة لصالح الأعمال الخيرية.
وتقول إنها تُخطط لسلسلة جديدة تستهدف جمهوراً أصغر سناً من جمهور "هاري بوتر"، ولذا فإنها تبحث عن اسم جديد تكتب به السلسلة الجديدة.