في وجوههم ابتسامة مشرقة وفي قلوبهم ألف قصة وقصة صور من قلب مخيم الزعتري
ابتدع هذا الطفل لعبة بقطعة خشب وعجلات ليتزلج فيها وينسى همومه
لاجئ يعمل في جمع الحصى حول موقع فارغ في المخيم لبيعه لورش البناء
بقايا ألوان ملأت وجه هذا الطفل الذي كان برفقة شقيقته لتظهر آثار فنونهما على حائط "كرفان" العائلة
الشقيقة بالأصابع المدهونة بالطلاء
هذا الطفل معروف في المخيم باسم "عبسي" وهو صديق للعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية
شاهد هذا الطفل الكاميرا وطلب التقاط صورة
وُجِدَ خلف كرفانات المخيم مختبئاً يرقب تصرفات العاملين بتقديم المساعدات
كانت هذه الطفلة برفقة أشقائها وعائلتها لتتجه مباشرة إلى الكاميرا وبثقة تضاهي الكبار في السن
أصرت أمها على التقاطي لصورتها، وحاولت نزع العباءة ولكن الطفلة أبدت رفضها للفكرة
النعومة رسمت على ملامحها، والسوار اللامع يعد أكبر دليل على ذلك
الأخ الفخور بنفسه، والشقيقة التي أصرت عليه بأخذ صورتهما سوياً
الجد الفخور بالحفيد الجديد
يستعمل اللاجئون العربات لنقل ما يريدون، وأبدى الطفل الصغير رفضه لفكرة تصويره وسط ضحكات والدته وشقيقه
خلق للتصوير أشار إلى الكاميرا وتموضع بثقة
كانت مختبئة حتى كشفها جدها، عيونها الزرقاء ووجهها الشاحب يرويان قساوة الحياة
ضحكت هذه الطفلة في وجه من انتقد لباسها الأخضر
أطفال تمركزوا أمام دكان قريب من مدرستهم
بوظة "بكداش" تبقى بينهم
عيناها تسردان طفولتها
منظر عام للمخيم يظهر فيه علم الثورة السورية، وسط نداء للمرأة الضاحكة تقول فيها: "سلمي على طلال"، وهو أحد العاملين بتقديم المساعدات في المخيم
طفل يأكل بعض "الشيبس" بين أشقائه الذين يلعبون بمسدسات رش مياه إلا أن هذه المسدسات كانت فارغة
وودعوا الكاميرا بابتسامتهم