جوزيف مينغلي .. ملاك الموت
رجل يتلذذ و يستمتع بإجراء تجاربه العلمية والمختبرية على أجساد سجنائه،
لا يستثني من ذلك حتى الأطفال،بل على العكس،كان يجد متعة خاصة في تعذيبهم،
طبيب كان من المفترض أن يعالج الناس و يخفف آلامهم ولكنه تحول إلى وحش كاسر لا يضجر و لا يمل من الدم،
إنه جوزيف منغلي المعروف بإسم ملاك الموت، ولد في بافاريا في ألمانيا عام 1911،
الولد البكر من بين ثلاثة أبناء،درس الطب و علم الإنسان في جامعة ميونيخ
و حاز على شهادة الدكتوراه منها عام 1935،تم ترقيته إلى رتبة عقيد
وتعيينه عام 1943 كطبيب في أحد معسكرات الإبادة النازية الخاص بإبادة الغجر
ومن هناك ذاع صيته بإسم "ملاك الموت"
إشتهر منغلي بتجاربه و إختباراته على البشر،كان مهتما بصورة خاصة بالأطفال التوائم
و إحتفظ بمجموعة كبيرة منهم في أكواخ خاصة لكي يقوم بتجاربه عليهم، كانت تجرى على السجناء إختبارات طبية غريبة،
كانوا يجبرون على خلع ملابسهم و الإصطفاف لكي يتم فحص العلامات الجسدية و رصد المتشابه و الشاذ منها،كانت العملية
تستمر لساعات و كان مينغلي لايتردد في تشريح اي منهم فورا في حال وجد فيه علامات غير طبيعية،كما
كان يقوم بحقن بعض الأطفال بأمراض معينة و كان يعطي المرض الى أحد التوأمين وعندما يموت يقوم
بقتل التوأم الآخر و يقارن بين جسديهما و التأثيرات التي أحدثها المرض على الجسد الملوث قياسا بالجسد السليم!
كما كان يجري عمليات جراحية عديدة عليهم تتضمن زرع و قطع أعضاء وكانت تجري هذه العمليات بدون تخدير،
واحدة من عمليات مينغلي العجيبة كانت عبارة عن خياطة أجسام توأمين إلى بعضها لصنع توأم سيامية متلاصقة!
كانوا يحقنون بمادة الكلورفيل في القلب و يتم مراقبتهم و دراستهم و هم يموتون،
كانت تقطع عينات من أجساد الأسرى مثل العيون و القلب و الأحشاء الداخلية لإجراء الإختبارات عليها، كذلك
كان منغلي يجري تجارب حول الأشعة فكان يعرض السجناء الى كمية كبيرة من الأشعة السينية
حتى تحترق جلودهم،
إضافة الى إجراء تجارب لقياس مدى تحمل جسم الإنسان
كأن يوضع السجين في حوض من الماء المتجمد و يتم دراسة ما يحدث له حتى الموت "