ضرورة الاهتمام بثقافة الأطفال
من المهم جدا أن نهتم بثقافة أطفالنا ويفضل أن يكون في عقلهم مرجع ثقافي يرجعون إليه وقت الحاجة، وهذا بالتأكيد يوسع مداركهم وينمى ذكاءهم ويجعلهم أكثر ثقة في أنفسهم ولتحسين المعرفة العامة نذكر بعض النقاط:
· العديد من الأطفال أو المراهقين الضعيفي الإنجاز لديهم نقص كبير في المعرفة العامة.
· يميل الأهل لتقبل الأبناء كما هم وقد لا يلاحظون هذا النقص.
· من الأمثلة الصغيرة على المعلومات اللتي يفتقدها بعض الأطفال أو المراهقين: عنوانهم بالكامل...الأسماء الكاملة بالترتيب الصحيح لجميع أفراد العائلة... التهجئة الصحيحة لما سبق... اسم العائلة لأصدقائهم... ما هو عمل أقربائهم... مسقط رأس الأقارب لزيارتهم أو الكتابة لهم... تواريخ عيد الأضحى أو الفطر أو ترتيب الشهور... الفرق بين البلدة والمدينة والدولة والقارة... أسماء أهم المدن في دولة معينة أو الدول الأخرى ... أين تقع الرئة؟.. ما هو القمح؟.. ما خصائص الثديات.؟!
قد يتحول الأهل للدفاع عن الأبناء إذا أخبرتهم بالنقص الكبير في معرفتهم العامة, وقد يتساءلون "لم هذه الحقائق الصغيرة مهمة أصلاً؟"
○هذه الحقائق وما يشابهها تعتبر بمثابة حجر الأساس الذي يجب أن يكون موجوداً عند الطفل أو المراهق وموضوعاً في مكانه الصحيح حتى يستطيع بناء فهم قوي تجاه الأمور الأخرى المعقدة مثل (المواد الدراسية).
○ عدم وجود هذا الأساس للمعرفة العامة سيجعل من جميع الأمور الأخرى (المدرسة, الواجب, الحياة الحقيقية) أكثر تشويشاً وإرباكاً.
○ المعرفة العامة تضيف الكثير لمهارات الشخص الاجتماعية... تساعد على فهم المحيط من حولنا لنكون أكثر راحة ومواءمةً... تجعل الشخص أكثر نجاحاً وفعاليةً... تزيد الوعي واليقظة... تحسن مهارات الاستماع والذاكرة... تكسب الشخص احترام الناس في أي مكان يذهب إليه... تزيد من الحافز والاعتماد على النفس والثقة بالنفس.