ومتى ستكون ذكرى اقصاء آخر لص بينكم
ومتى ستكون ذكرى اقصاء آخر لص بينكم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
21 آب ذكرى مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق
بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
21 آب، 2014
في الذكرى الأولى للجريمة الأفظع في تاريخ سورية الحديث، يستعيد الشعب السوري أحداث تلك المأساة بمشاعر الحزن على شهدائهم والصدمة من موقف المجتمع الدولي. يلتفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يوازي حجم الجريمة المرتكبة، حتى القرار الخاص بنزع السلاح الكيميائي للنظام كان بعيداً عمّا توقعه السوريون، إذ اكتفى بنزع سلاح الجريمة وإطلاق يد المجرم في استخدام أي وسيلة أخرى للقتل، بدءاً من السكاكين والسيوف وصولاً إلى البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية. كما أفادت تقارير عديدة عن قيام النظام باستخدم مواد سامة كغاز الكلور في 15 موقعاً متفرقاً خلال هجماته على المناطق الخارجة عن سيطرته مستهدفاً الحاضنة الاجتماعية للثورة.
يجدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته بمحاسبة المجرم على فعلته بدءاً بمن أصدر الأوامر وصولاً إلى المنفذين، وعدم الاكتفاء بتجريد النظام من أسلحته، مؤكداً ضرورة وضع حد لجرائم النظام البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري منذ قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة في وجه مطالبهم بالحرية والكرامة والديمقراطية.
كما يتقدم الائتلاف الوطني بالشكر للبعثة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، إضافة إلى الدول التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل إتمام عملية تدمير ترسانة نظام الأسد الكيماوية رغم مماطلة النظام وتخلفه عن مواعيد التسليم عدة مرات، ورغم تواضع هذا الفعل إذا ما قورن بحجم الجريمة التي ارتكبها النظام.
يشير الائتلاف في هذا الصدد إلى الفروق التي ظهرت في إعلان النظام عن المواد الكيميائية التي بحوزته، ويرغب في تنبيه المجتمع الدولي إلى هذا الأمر، مع التشديد على ضرورة القيام بالمزيد من الجهد والعمل من أجل كشف كامل ترسانته من الأسلحة المحرمة دولياً، والتأكد من عدم بقاء أي شيء منها بين يديه، بالإضافة إلى تدمير كافة منشآت تصنيع الأسلحة الكيميائية.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
#polisman