استنتاجات ودراسات عن مصير القمر وأثره على الإنسان
للساهرين على ضوء القمر ويتغزلون به
معلومات مفيدة عن هذا القمر
تأثير القمر على أجسادنا، الأبحاث تقول عندما يكون القمر بدرا يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي لدى الانسان إلى درجة بالغة،
حيث يقول ليبر: إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بين مدمني الكحول والميالين إلى الحوادث وذوي النـزعات الإجرامية والذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي.
وفي دراسة حديثة من جامعة ليدز البريطانية تفيد بأن مراجعي العيادات يزدادون بنسبة 3.6%
في الليلة التي يكتمل فيها القمر، أما معهد أمراض المناعة في سلوفاكيا فاكتشف أن حالات الربو الحادة ترتفع
الى قمتها في منتصف الشهر، وفي دائرة الشرطة في فلوريدا أكبر دراسة ميدانية تثبت ارتفاع نسبة العنف والجرائم
في اليومين السابقين والتاليين لاكتمال القمر، أما في دول البلطيق واسكندنافيا (أكثر دول العالم في معدلات الانتحار)
فثبت أن حالات الشنق والتسمم والقفز تكون في أقصى حالاتها في منتصف الشهر،
وان اختفاء البدر وراء السحب الكثيفة لايمنع أو يعطل هذه الظاهرة.
نظرية ليبر تقول إن جسم الإنسان يتكون من 70% من الماء، ومن ثم فإن قوة جاذبية القمر تسبب المد في أجسامنا،
قد يكون ( الامتناع او الاقلال من تناول الماء والسوائل ما قبل يومين وبعد يومين من اكتمال القمر )
ربما يقلل من تأثر الجسم بجاذبية القمر وبالتالي ينحسر المد داخله ويكتسب الاستقرار النفسي.
وقد وجدت استنتاجات د.ليبر ما يؤيدها، ففي الأسابيع الثلاثة الأولى من كانون الثاني عام 1973
عندما صادف وجود الأرض والشمس والقمر على خط مستقيم واحد (كما في الصورة أدناه)،
ارتفعت نسبة الجرائم في ميامي ارتفاعا كبيرا، فقد اقترب القمر من الأرض اقتراباً كبيراً وازدادت بذلك جاذبيته
من جهة وجاذبية الشمس من جهة أخرى.
وختاماً.. هل تساءلتم يوماً عن مصير القمر؟
مصير جارنا القمر، باجتماعه مع الشمس أصبح حقيقة علمية، لأنه ثبت وبقياسات دقيقة للغاية أن القمر يتباعد
عنا باستمرار وبمعدل ثلاثة سنتيمترات في السنة، وهذا التباعد سيدخل القمر في نطاق جاذبية الشمس فتبتلعه،
وهذا من التنبؤات العلمية المبنية على استقراءات كونية وحسابات فلكية