إنفجار الكواكب وموتها
خلال فترة حياة النجوم الكبيرة فى الكتلة هى لا تبحث ولا تريد إلا شئ واحد وهو الاستقرار
يحدث هذا الاستقرار عندما تتزن الجاذبية التى تحاول تحطيم النجم الى الداخل وقوة التفاعل النووى
التى تحدث فى قلب النجم وتحاول مقاومة قوة الجاذبية بما يعرف بالتوازن الهيدروستاتيكى
يحاول النجم طول فترة حياته الحفاظ على هذا التوازن ويبدأ بعنصر الهيدروجين ثم الهيليوم وسلسلة
طويلة من التفاعلات حتى يصل الى الحديد هو اخر عنصر يتكون فى قلب النجم لان دمج الحديد
الى عنصر أثقل لا يفيد النجم لانها تحتاج الى طاقة كبيرة ولا يحرر طاقة كافية لحفظ حرارة قلب
النجم عند هذه الحالة الامر ميؤوس منه ويستعد النجم إلى الكارثة ...
عند توقف قوة الاندماج النووى يصبح النجم تحت رحمة الجاذبية التى شكلته فى البداية
وهى الان تبدأ فى تحطيمه بحيث تنهار طبقات النجم الخارجية نحو المركز بسرعة تصل إلى 25%
من سرعة الضوء هذا الضغط الهائل الواقع من إنهيار الطبقات الخارجية يسبب إندماج الالكترونات
مع البروتونات فى كل ذرة موجودة فى قلب النجم لتكوين النيترونات ويتقلص قلب النجم حتى
يصبح قطره تقريبا 30 كيلومتر عند هذا الحجم يتوقف قلب النجم فى التقلص هذا التوقف المفاجئ
يولد موجد صدمة تصطدم بالطبقات الخارجية المنهارة بسرعات كبيرة وتسبب إرتدادها الى الخارج
بسرعات كبيرة بحيث يتمزق النجم الى أشلاء ولا يتبقى منه
سوى المركز المعروف الان بالنجم النيوترونى..