معلومات عن حيوان الكوالا
يعيش هذا الحيوان في الغابات والأحراج التي تكثر فيها أشجار اليوكاليبتس.
الكوالا تتكيف مع استراتيجيات الحفاظ على الطاقة، فهى تعتمد قلة الحركة وبطئها بشكل اساسى
وكذلك النوملفترات طويلة من اليوم فهي تنام من 16 إلى 20 ساعة يومياً
لايشرب الكوالا طوال حياته إلا القليل جدا لأنه يحصل على الماء من أوراق الأيكالبتوس التي يتغذى عليها ،
في الحقيقة هذا هو سبب تسمية الكوالا بهذا الاسم ،
فالكوالا معناها في اللغة الأسترالية القديمة (الحيوان الذي لا يشرب).
هناك بعض المعلومات عن هذا الحيوان النادر التي تعتبر عجيبة و طريفة في نفس الوقت و نذكر منها :
ضوضاء مزعجة :
تخيل صوت تجشؤ عال جداً لدرجة قد تذهلك تماماً يتبعها شخير عال كصوت الخشخشة و الأن تخيل هذين الصوتين معاَ!
هذا بالضبط صوت الكوالا ! و يقول المتخصصين في دراسة ذلك الحيوان إن الذكور هى التي تصدر تلك الأصوات
لتعلم الإناث بمكانهم و أيضا يصدر ذلك الصوت لتخيف به الأعداء في الطبيعة.
غذاء سام :
تأكل دببة الكوالا ما يقرب من نصف كيلو إلى كيلو يومياً من أوراق شجر الأوكاليبتوس وهو أوراق سامة جداً
و صعبة الهضم و محتواها من العناصر الغذائية يكاد يكون ضعيف جداً إلا ان الجهاز الهضمي للكوالا ملائم لهذا النوع
من الغذاء حيث يوم باستخراج كل الطاقة المخزنة في تلك الاوراق وابطال مفعول السم الموجود فيها.
خطأ في الهوية :
لفترة طويلة من الزمن كان يُعتقد أن الكوالا نوع من أنواع الدببة و يصنف على ذلك ولكن حديثة تم ادراجة
تحت فئة الجرابيات كالكنغر ، و الجرابيات هي أحد أنواع الثديات التي تضع صغارها داخل جراب لتحميها به وتطعمها وهي داخلة،
و تعتبر حيوانات الومبت أقرب حيوات إلى الكوالا وهي من نوع الحيوانات الجرابية .
مناوبة ليلية :
قبل أن نصف الكوالا بانها كسولة لمجرد انها تنام حوالى 20 ساعة يومياً ، يجب أن نفكر في كم النوم الذي يمكن
يمكن أن يحتاجة احدنا اذا ملأ معدته بكميات كبيرة جداً من أوراق الأشجار و اضطر إلى تسلق الأشجار العالية للوصول
إلى كل غرفة من غرف بيته و غالبا ما تستيقظ الكوالا عند حلول الظلام لانها حيوانات ليلية و يقول العلماء
ان الكوالا تكون نشيطة جداً في الليل اما فترة النهار و اثناء نومها فانها
تستخدم أطرافها المغطاة بالفرو كوسادات مريحة لها .
أمهات رائعة :
تولد صغار الكوالا عمياء و صغيرة جداً حيث يصل حجمها إلى حجم الحلوى المغطاة بالسكر و تعتمد الصغار
على حاستي الشم و اللمس في طريقها للعثور على جرابات أمهاتها و بمجرد أن تدخل فيها تقضي فيها حوالى 6 أشهر
متواصلة من النوم وشرب اللبن و تتمكن بعدها من أخراج رؤوسها لتناول الطعام لين كحساء
الأوراق التي تعده لها أمهاتها للتقليل من حدة السم .
وقت هادئ :
ربما كانت أصوات الكوالا مزعجة كما ذكرنا إلا ان بإمكانها أن تكون هادئة أيضا حيث تصدر الأم أصوات
همهمة و صرير رقيق جدا لتهدئ صغارها .
ناجون أذكياء :
تمتلك الكوالا مخا صغيرا مقارنة بباقي الحيوانات الجرابية الأخرى إلا ان هذا لا يقلل من قدرة ذكائها
فعندما تتعرض لخطر ما كانتشار النار مثلا في موطنها فانها تبحث عن اماكن تلجا اليها داخل جحور حيوان
الومبت او تلجا لتغطس صغارها في المياة لتبقيها في امان .
حيوانات مشاكسة :
قد يبدو حيوان الكوالا شبيها بالدمى المحشوة التي يلعب بها الصغار الا انك اذا حاولت اللعب معها
او حتى لمسها فستندم اشد الندم فلدى الكوالا مخالب حادة جدا التي تستخدمها في تسلق الأشجار
والتي تشبة الخناجر فلك ان تتوقع ما الذي سيحدث لك اذا فكرت في لمسها او لمس صغارها خاصة .
بصمات أصابع فريدة :
ربما اعتقدت ان كفى الكوالا بالمخالب التي فيها و أصبعي الإبهام لا يشبهان يد الإنسان و لكنك اذا نظرت جيداً
ستجد بصمات على الأصابع تماماً كما الحال لدى الإنسان فلكل كوالا منحنيات و دوائر خاصة به تكون له
بصمة أصبح خاصة كالإنسان تماما .
أكول انتقائي :
قد لا يبدو عليها أنها انتقائية في طعامها و تأكل اي شئ خصوصا أوراق الأشجار ، إلا انها تختار غذائها بعنايه جدا
و يقول احد العلماء مثلما نأكل نحن الخضرورات و الفاكهة و اللحم و الحلوى فالكوالا أيضا تنوع من طعامها
ليكون بمثابة فئات متنوعة لها هاذا كان اوراق اشجار الاوكاليبتوس هي الطبق الرئيسي لها فهي
أيضا تنوع بتناول اوراق اخري تبحث عنها لتكون بمثابة حلوى لها