9/6/2013, 5:52 pm | المشاركة رقم: #1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | | | الجنس : | انثى | المساهمات : | 13664 | نقاط النشاط : | 19474 | السٌّمعَة : | 217 | العمل والترفيه : | | الهواية : | | المزاج : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: تراث حمص العدية 9/6/2013, 5:52 pm تراث حمص العدية تراث حمص العدية تُـراث حمص حمص العدية ..قصة عشق ازلي جسدتها الجغرافيا ورواها التاريخ !
جارة العاصي ، مدنية ابن الوليد ، أم الحجارة السود ، مدينة ديك الجن ، حمص العدية ...
أسماء عديدة لمدينة استثنائية في عراقتها التاريخية وفرادتها الحضارية ،
تعتّقت فيها الازمنة المتعاقبة عبر أكثر من خمسة آلاف سنة ،
وظلت تغزل قــصــة عـشـق ازلي جسدتها الجغرافيا ورواها التاريخ ،
وتناسجت خيوطها تحت كل حجر ، وضريح وقبة ومأذنة ومنارة كنيسة وقنطرة وظل حائط ،
وزاوية ومدماك . وحمص اليوم تزهو بما تعيشه من موروث حضاري وتاريخي عامر ،
ومتجدد يمتزج بالحاضر ويعانق المستقبل ، وزائر هذه المدينة اياً كان وجهته لن يشعر بالغربة ،
ولن يحار في البحث عن اي مكان يقصده فالجميع يندفعون لاستضافته وارشاده
بل ومرافقته الى حيث يقصد ، وكلمات الترحيب لا تفارق شفاههم .
تقع مدينة حمص القديمة ضمن الاسوار التي أعطى امتداد مسارها
شكلا يقترب قليلا من المستطيل المشّوه في استقامة اضلاعه ،
وتشكل القلعة الزاوية الجنوبية الغربية لهذا المستطيل .
والمدينة القديمة الاسلامية ، وكذلك الحال بالنسبة للخندق الذي يحيط بجدران أسوارها
من جميع الجهات فهو أحد أهم ركائز نظامها الدفاعي .
ولمعرفة المزيد حول مخطط المدينة القديم يختص موقع قصة حمص
ما ورد في كتاب معالم واعلام من حمص للمؤلف خالد عواد احمد التالي "
المخطط الحالي للمدينة هو مخطط اسلامي والأسوار الرومانية
التي كانت تزنّر المدينة مدفونة تحت الانقاض الحالية وتعود البقايا الحالية من اسوار حمص وبواباتها
الى عهد المنصور ابراهيم ، بقيت قائمة بشكل كامل زمنا طويلا .
اذ ان الرحالة الاوربي بيربيلون وصف أسوار حمص في القرن السادس عشر الميلادي
بأنها " قوية ومشيدة بأحجار منحوتة " ، وهو وصف ينطبق على بقايا جدران الأسوار
التي مازالت آثارها قائمة ختى يومنا هذا
في المنطقة الممتدة من " طلعة " باب تدمر الى " مصلبة " باب الدريب
أما الرحالة العربيي ابن جبير الكناني الذي زار حمص في أواخر القرن السادس الهجري
فيصف هذه الآسوار قائلا :
" وأسوار هذه المدينة في غاية المتانة والوثاقة مرصوص بناؤها بالحجارة الصم السود ،
وابوابها أبواب حديد سامية الإشراق هائلة المنظر رائعة الاطلال
والاناقة تكتنفها الابراج المشيدة الحصينة " ومع بداية القرن الحالي
تداعت الاسوار وبدأت يد الهدم تمتد إليها الى ان وصلت الى الحالة الراهنة .
اما أبوابها وهي : باب الرستن ، باب دمشق ، باب الجبل ، باب الصغير
{ ويتعتقد ان باب الرستن الذى دُعي في فترة زمنية متأخرة بباب السوق كان يقع عند
الزاوية الشمالية الغربية من الجامع النوري الكبير } .
ومن المحتمل ان يكون باب دمشق هو ذاته باب الدريب أو باب السباع .
جعل المنصور ابراهيم في ولايته سبعة ابواب لحمص وهي :
باب السوق ***
باب تدمر *** { بقيت من آثاره بعض الحجارة المنحوتة ، وكان يفضي لى الطريق الذاهبة لتدمر }
باب الدريب *** الذي لم يبقى من آثاره سوى اسمه والموضع الذي انه كان قائما عليه .
باب السباع *** الذي يقع الى الشرق من القلعة ويفضي الى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية
{ زالت آثاره تماما } ، ويشير موضعه بشكل ما الى انه من البوابات التي كانت تخدم
مدينة حمص القديمة قبل العصر الاسلامي ،
باب التركمان *** ويقع عند الزاوية الشمالية القريبة للقلعة عند التقاء القلعة مع
مسار جدار السور الغربي ، { بقيت من آثاره بعض المداميك الحجرية }
باب المسدود *** الذي يقع الى الشمال مباشرة من باب التركمان وهو الباب الوحيد الموجود حاليا .
باب هود ***{ لم يبقى من آثاره سوى بعض المداميك الحجرية }
ويؤكد موضعه على انه كان دائما بوابو المدينة عبر العصور
اذ انه يفضي الى الجهة الغربية من خارج المدينة
|
| |