الحياة النباتية والحياة الحيوانية
إن التنوع الطبوغرافي للنمسا يـُبرّر التنوع الكبير للحياة النباتية والحيوانية متضمنة الأصناف المستوطنة التي هي تحت الحماية.
الحياة الحيوانيةتـُعـدُ الحيوانات في وسط أوروبا هي السائدة في النمسا، مثل: الغزال والظبي والأرنب وطائر الدرّاج ( شبيه بالحجل) والثعلب والغرير والدلق (السمور) و طائر الحجل.أما الحيوانات المستوطنة في مناطق جبال الألب فهي: الوعل (الشامواه) و خلد الأرض والنسر والغراب الجبلي. وإن ميزة الحياة البانونية هي كثافة عدد الطيور الكثيرة في بحيرة نيوسيدل حيث القصب (المالك الحزين، طائر أبو ملعقة، والسكوبر والأوز البري وكثير غيرهم).
وفي السنوات الأخيرة فإن النمسا هي مرة أخرى موطن لعدد من الدببة الصغيرة والتي يمكن أن توجد في المناطق الجبلية المركزية والجنوبية الكثيرة الغابات.
الحياة النباتيةإن تنوع الشروط الطبوغرافية والمناخية يُبرّر غنى الدولة بالكثير من الأنواع النباتية. حيث تـُعتبر النمسا من أكثر بلدان أوروبا من ناحية توفّر الغابات الكثيفة.
وهنالك تنوع متعدد الأشكال على وجه الخصوص في الحياة النباتية الألبية: حيث يوجد نبات أديلويس الألبي، زهرة الجنطيانا، القرنفلة الألبية، زهرة العطاس (تبغ الجبل) و الورود الألبية و نبات الخلنج، والكثير غيرهم. ويسيطر على الطرف الشمالي من جبال الألب على وجه الخصوص الأرض العشبية وبشكل نموذجي في منطقة بانونيان، حيث توجد غابة الأشجار المنخفضة والغابة المختلطة السريعة الزوال والمستنقعات الواسعة الخالية من الأشجار. وفي شرق بحيرة نيوسيدل يجد المرء حياة نباتية سهبة ملحية.
منتزهات النمسا الطبيعية، التي تمتد عبر 3% من البلد، وتوثق تنوع المناظر الطبيعية بمشاهدها الطبيعية الفريدة من نوعها مثل المطر والغابات العذراء.