ريف دمشق يتعرض لقصف مكثف وعدد القتلى بلغ 35 شخصاً
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم السبت إن حصيلة أعمال العنف
أسفرت عن مصرع 35 شخصاً برصاص قوات الأسد، فيما تركزت عمليات القصف
والاشتباكات في ريف دمشق وحمص مع اقتحام لـ"خربة غزالة" في درعا.
وفي محافظة درعا جنوب سوريا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات من
جنود القوات النظامية اقتحموا بالدبابات وناقلات الجند المدرعة بلدة "خربة
غزالة" وسط إطلاق رصاص كثيف، حيث بدأت حملة مداهمات واعتقالات في البلدة.
وأفاد الناشط بيان أحمد من لجان التنسيق المحلية لوكالة "فرانس برس" في
اتصال هاتفي من خربة غزالة أن "قوات الأمن والشبيحة بدأت بعد توقف القصف
باقتحام الحيين الغربي والشمالي للبلدة مع مداهمات وتفتيش وتكسير"، مشيرا
إلى أنها "تحرق كل بيت خال من السكان".
ولفت إلى أن "قوات الأمن تدخل البلدة من دون مقاومة لأن عناصر الجيش الحر
الذين كانوا فيها غادروها بشكل كامل"، مؤكدا وجود جرحى بالعشرات ولا توجد
إلا مواد إسعاف أولية. طفلة من بين الضحايا وفي ريف دمشق، صرح المرصد بأن سبعة
مدنيين قتلوا، بينهم أربع سيدات وطفلة إثر سقوط قذيفة على منزل في مدينة
دوم، بالإضافة إلى قتل ستة من المقاتلين المعارضين إثر هجوم شنوه على حاجز
للقوات النظامية في منطقة تل سلور في محافظة حلب على الحدود السورية
التركية كما أشار المرصد إلى "مقتل ما لا يقل عن خمسة من عناصر الحاجز".
وأضاف المرصد أنه في حلب أيضا "استشهد مقاتل من الكتائب الثائرة المقاتلة
من بلدة مارع خلال اشتباكات مع القوات النظامية على مداخل مدينة اعزاز".
كما أوضح المرصد أن سيارة مفخخة استهدفت مفرزة الأمن العسكري في مدينة
محردة في ريف حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدتان وطفل يبلغ
من العمر 13 عاما، بالإضافة إلى عنصر من الأمن العسكري.
وفي مدينة حماة نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي باب
قبلي، بحسب المرصد الذي أشار الى مقتل سائق سيارة أجرة إثر إصابته بإطلاق
رصاص في حي الأربعين.
وفي محافظة حمص وسط البلاد أشار المرصد الى مقتل ستة أشخاص بينهم امرأة
حامل جراء القصف على مدينة القصير في ريف حمص، وثلاثة مقاتلين معارضين.