نهايه شبيح من درعا ... لآ تستغربوا ؟
نهاية شبّيح ... من درعا ... لا تستغربوا
القصة ... بإختصار
رجل خمسيني من أبطال حوران
نذر نفسه وماله لإستقبال عائلات أهلنا من مدينة حمص
... ليقوم لاحقا بتهريبهم عن طريق الحدود لمخيمات لاجئينا في الأردن
... كثير من العائلات كتب لها النجاة بحمد الله على يد هذا البطل
ذات مساء
أوصل له الشباب عائلة جديدة من حمص
مكونة من الأب والأم واثنتين من الصبايا الله يحميهم
كالعادة .. رحب بالضيوف ... أكرمهم .... وأخذ رب الأسرة لمضافته
ليكمل السهرة معه بالنقاش عن الطريق الذي سوف يسلكونه غدا
وأثناء كلامهم لاحظ صاحب المضافة شرود ضيفه عن كلامه وتركيز نظره على التلفاز !! استغرب ... سأل ضيفه ..أخي هل من شيء؟
أجاب الضيف: والله يا أحي ما بعرف شوقلك !!
صاحب البيت:قول أخي لاتستحي
الضيف: بصراحة أنا مشبّه على التلفزيون تبعك وشايفه قبل هالمرة
الله يخليك أخي من أين أو ممن إشتريته؟؟
صاحب البيت مستغربا : هل أنت متأكد أخي؟! أنا إشتريته من أحدهم هنا في درعا
الضيف: أخي الله وكليك هاد تلفزيون بيتي وبالعلامة افتح الغطاء تبعه بتلاقي كزا ألف ليرة سورية وكلهن من فئة كزا
لم يتردد صاحب البيت: مفك براغي وبلش الفك ... ووجد نفس مبلغ النقود بالمكان الذي وصفه الضيف وكانت القطع نفس القطع التي وصفها الضيف...
تنهد صاحب البيت وقال لضيفه ... إنت بتعرف الشخص يلي أخد التلفزيون من بيتك إزا شفته ؟؟
أجاب الضيف :أعرفه لو كان بين ألف رجل ... لم يغادر شكله مخيلتي حتى أثناء نومي ... يا أخي كيف رح اقدر انساه وهو إغتصب بناتي أمام عيني !! يا رب تنتقم منه يا رب تنتقم منه
صاحب المضافة : طيب أخي كرمالي أجل طلعتك عالأردن يومين حابب أكسبك مدة أطول بضيافتي
أجاب الضيف تكرم أخي متل ما بدك
بعد يومين وصاحب المضافة وضيفه يجلسان سوية
طرق الباب ... تفضل ... دخل شاب عشريني... وقف بمنتصف المضافة أمام الضيف من أهلنا بحمص
سأله صاحب المضافة ضيفه هل رأيت هذا الشاب من قبل ؟؟
بدون تردد وبصوت يرتجف ... نعم أخي هاد هو القذر يلي إغتصب بناتي أمام عيني
نظر صاحب المضافة بعيني الشاب... هل هذا صحيح ؟
الجواب كان نعم هيك طلبوا مني رؤسائي بالجيش
بلحظة ودون تردد أخرج صاحب البيت مسدسه
وأدخل 4 رصاصات بجسد ذلك الشاب فأرداه قتيلا
سمع أهل البيت والجيران صوت الرصاص
هرعوا للمضافة مذعورين
لكن الكل كان مذهولا مما رآه
ولم يستطع أحد النطق بكلمة
فقط كانت كلمات زوجة صاحب المضافة أم القتيل يتردد صداها
ليش قتلت إبنك ليش قتلت إبنك ليش قتلت إبنك ليش قتلت إبني
ولم تخرج من صاحب البيت بعد ذلك سوى بضع كلمات
أخرجوا جثة هذا الكلب من بيتي وادفنوها
والله لا يشرفني أن يكون ولدا لي