ويبقى الوطن قنديل ..بقلم : أ . يعقوب مراد
ويبقى الوطن قنديل ..بقلم : أ . يعقوب مراد
مفتي
سوريا بآي ذنب
يقتلون ..؟
أ وكنت أتساءل ان كان هناك
تكريماً يكون جديراً بمستوى تضحياتهم أكانوا مدنيين أو حماة الديار ..وأعترف بأنني
أفشل كل مرة في كتابة أي شيء يخص الشهداء ., لأنني أجد كل ماأكتبه,ومها كان رائعاً
يبقى صغيراً جداً أمام تضحية الشهيد بحياته لأجلنا نحن سوريا
قلت لها : أنا أحب
الشام لان فيها شئ مميز وغريب ., يشعر به كل انسان مهما كان غريب ., ويفرح بها
ويعشقها وكأنها الحبيبة وهو الحبيب.. أنا أحب الشام لأني أجدها دون مدن العالم
قاطبة لانها مجبولة من دم انساني وكأنها روح تحزن وتفرح للتاريخ ., والحاضر ..
وكتبت في مقالة
الاسبوع الماضي / لمسة دفا ./ أن الوطن قيمة ياصديقي .. لاتقل ماذا أعطاني وطني..؟
..بل قل ماذا أعطيت أنا لوطني ..؟
وسألت نفسي : وهل هناك
أصدق من الذي عاش وشاهد وسقط بعض اقاربه شهيداً ..؟
ومن محاسن الصدف ., أن
الاغنية كانت جاهزة ليلة عيد الشهداء في سوريا..ورأيت الفيديو بعد أن كنت سمعتها
سابقاً وأدمعت عيني وبكيت .. ومازلت أبكي كل مرة أسمعها لاني اشعر بصوت حلا وكأنها
تصلي صلاة وجدانية من روحها فيحملني صوتها الممزوج بلحن أبدع فيه لؤي وكأنه لحن جنائزي
امتزج فيه الفرح والحزن يغذي الروح بطمأنينة وسكينة أضفت على الكلمات الرائعة جداً
والتي صاغها نسيم وكأنه كان يصنع لوحة من أحجار كريمة فكان ينتقي كل كلمة وكأنه
ينتقي الماسا وياقوت وزمرد من شهقة روح بذلت رخيصة لاجل ان نبقى ..
فهل نجحنا باشعال شمعة
على روح الشهيد ..؟؟؟
في عيدك ياأكرم من في
الدنيا ,وأنبل بني البشر سأشعل شمعة , وأردد أغنيتك , وأغني بأعلى صوتي ويبقى
الوطن قنديل
و لولا انسرق سرقة
و لولا انطفى ملقى
و اتسكرت البواب
عا وجوه من ضباب
و لو غاب
رح تضوي بهالليل
كل الدني رح تنطفي
ضاوي مارح ننساك
ع وطني اللي انجرح
فليت حتى نضل
و مشيت تا نبقى بس الأحبا
.. ما بيسرقن الغياب
مازلت أغني وسابقى أغني للفرح والحب والامل ببكرا
يعقوب مراد ـ السويد